قلت : ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه : nindex.php?page=hadith&LINKID=663059 "ما من أيام أحب إلى الله تعالى أن يتعبد له فيها أحب من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر " قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : غريب لا نعرفه إلا من حديث مسعود بن واصل عن النهاس قال : وسألت محمدا يعني nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عنه فلم يعرفه قال الصدر المناوي وغيره : والنهاس ضعفوه فالحديث معلول وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي حديث لا يصح تفرد به مسعود بن واصل عن النهاس ، ومسعود ضعيف ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، والنهاس قال القطان : متروك ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : لا يساوي شيئا ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : لا يحل الاحتجاج به ، وأورده في الميزان من مناكير مسعود عن النهاس وقال مسعود : ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي والنهاس فيه ضعف .
ومما بقي على المصنف من القسم الأول وهو ما يتكرر في السنة- صوم ستة من شوال فإنه يستحب صومها وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد لما روى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم والأربعة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب الأنصاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=914036 "من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر " ، هذا لفظ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود : nindex.php?page=hadith&LINKID=887144 "فكأنما صام الدهر " وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر وثوبان nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=48والبراء وجمع الحافظ الدمياطي طرقه وألف التقي السبكي فيه جزأ أوسع الكلام فيه وعن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أن صومها مكروه والأفضل أن يصومها متتابعة على الاتصال بيوم العيد مبادرة إلى العبادة وعن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أن الأفضل أن يفرقها في الشهر وبه قال nindex.php?page=showalam&ids=14954أبو يوسف وقد ألفت في المسألة جزأ صغيرا .
وفي كتاب الشريعة : جعلها الشارع ستا ولم يجعلها أكثر أو أقل وبين أن ذلك صوم الدهر لقوله تعالى : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها على هذا أكثر العلماء بالله وهذا فيه حد مخصوص وهو أن يكون عدد رمضان ثلاثين يوما فإن نقص نزل هذه الدرجة وعندنا أنه تجبر فهذه الستة من صيام الدهر ما نقصه بالفطر في الأيام المحرم صومها وهي ستة أيام يوم الفطر ويوم النحر وثلاثة أيام التشريق ويوم السادس عشر من شعبان فجبر بهذه الستة الأيام ما نقص بأيام تحريم الصوم فيها والاعتبار الآخر وهو المعتمد عليه في صوم هذه الأيام من كونها ستة لا غير أن الله تعالى خلق السموات [ ص: 258 ] والأرض وما بينهما في ستة أيام وكنا نحن المقصود بذلك الخلق فأظهر في هذه الستة الأيام من أجلنا ما أظهر من المخلوقات فكان سبحانه لنا في تلك الأيام فجعل لنا صوم هذه الستة الأيام في مقابلة تلك لأن نكون فيها متصفين بما هو له وهو الصوم كما اتصف هو بما هو لنا وهو الخلق ، والله أعلم .