في ترتيب الأعمال الظاهرة من أول السفر إلى الرجوع وهي عشر جمل :
الجملة الأولى في السير من أول الخروج إلى الإحرام وهي ثمانية .
. الأولى في المال ، فينبغي أن يبدأ بالتوبة ورد المظالم وقضاء الديون وإعداد النفقة لكل من تلزمه نفقته إلى وقت الرجوع ويرد ما عنده من الودائع ويستصحب من المال الحلال الطيب ما يكفيه لذهابه وإيابه من غير تقتير بل على وجه يمكنه معه التوسع في الزاد ، والرفق بالضعفاء والفقراء .
ويتصدق بشيء قبل خروجه ويشتري لنفسه دابة قوية على الحمل لا تضعف أو يكتريها فإن اكترى فليظهر للمكاري كل ما يريد أن يحمله من قليل أو كثير ، ويحصل رضاه فيه .
الثانية في الرفيق ينبغي أن يلتمس رفيقا صالحا محبا للخير معينا عليه إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه وإن جبن شجعه وإن عجز قواه وإن ضاق صدره صبره .
الثالثة في الخروج من الدار ينبغي إذا هم بالخروج أن يصلي ركعتين أولا يقرأ في الأولى بعد الفاتحة قل يا أيها الكافرون ، وفي الثانية الإخلاص فإذا فرغ رفع يديه ودعا الله سبحانه عن إخلاص صاف ونية صادقة ، وقال : اللهم أنت الصاحب في السفر وأنت الخليفة ، في الأهل ، والمال ، والولد ، والأصحاب ، احفظنا وإياهم من كل آفة وعاهة ، اللهم إنا نسألك في مسيرنا هذا البر ، والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم إنا نسألك أن تطوي لنا الأرض ، وتهون علينا السفر ، وأن ترزقنا في سفرنا سلامة البدن والدين ، والمال وتبلغنا ، حج بيتك ، وزيارة قبر نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال والولد والأصحاب ، اللهم اجعلنا وإياهم في جوارك ، ولا تسلبنا وإياهم نعمتك ، ولا تغير ما بنا وبهم من عافيتك .
الرابعة : إذا حصل على باب الدار قال : بسم الله ، توكلت على الله ولا ، حول ، ولا قوة إلا بالله أعوذ بالله رب أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أذل أو أذل أو أزل ، أو أزل أو ، أظلم ، أو أظلم ، أو أجهل ، أو يجهل علي اللهم إني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ، ولا سمعة ، بل خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك ، وقضاء فرضك ، واتباع سنة نبيك وشوقا إلى لقائك ، فإذا مشى قال : اللهم بك انتشرت ، وعليك توكلت ، وبك اعتصمت ، وإليك توجهت ، اللهم أنت ثقتي ، وأنت رجائي فاكفني ما أهمني وما لا أهتم به وما أنت أعلم به مني ، عز جارك ، وجل ثناؤك ، ولا إله غيرك ، اللهم زودني التقوى ، واغفر لي ذنبي ، ووجهني للخير أينما توجهت ويدعو بهذا الدعاء في كل منزل يدخل عليه .
الخامسة في الركوب ، فإذا ركب الراحلة يقول : بسم الله ، وبالله ، والله أكبر ، توكلت على الله ، ولا حول ، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، اللهم إني وجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري كله إليك ، وتوكلت في جميع أموري عليك ، أنت حسبي ، ونعم الوكيل .
فإذا استوى على الراحلة ، واستوت تحته قال : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر سبع مرات ، وقال الحمد لله الذي هدانا لهذا ، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، اللهم أنت الحامل على الظهر وأنت المستعان ، على الأمور .
ومهما أشرف على المنزل ، فليقل : اللهم رب السموات السبع ، وما أظللن ، ورب الأرضين السبع ، وما أقللن ورب الشياطين ، وما أضللن ، ورب الرياح ، وما ذرين ، ورب البحار ، وما جرين أسألك خير هذا المنزل ، وخير أهله ، وأعوذ بك من شره ، وشر ، ما فيه ، اصرف عني شر شرارهم .
فإذا نزل المنزل صلى ركعتين فيه ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق .
فإذا جن عليه الليل يقول : يا أرض ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك ، وشر ما ، دب عليك ، أعوذ بالله من شر كل أسد ، وأسود ، وحية ، وعقرب ، ومن شر ساكن البلد ، ووالد ، وما ولد ، وله ما سكن في الليل ، والنهار ، وهو السميع العليم .
[ ص: 324 ] (الباب الثاني في ترتيب الأعمال الظاهرة من أول السفر)
أي : من أول إنشائه الخروج من دويرة أهله (إلى الرجوع) إليها (وهي عشر جمل : الجملة الأولى في السنن) التي ينبغي مراعاتها (من أول الخروج إلى) وقت (الإحرام . الأولى في المال ، فينبغي أن يبدأ بالتوبة) الصادقة الناصحة عما صدر منه من الآثام إجمالا وتفصيلا إن أمكن له التذكر (ورد المظالم) إلى أربابها إن أمكنه (وقضاء الديون المترتبة على ذمته لأربابها لئلا تبقى ذمته مشغولة ) بحق شرعي (وإعداد النفقة) ، أي : إحضارها ، والنفقة محركة اسم لما ينفقه في طريقه أعم من أن يكون مأكولا ، أو نقدا ، ويعبر عنه بالزاد (لكل من تلزمه نفقته) شرعا من الأهل ، والعيال (إلى وقت الرجوع) ، وفيه إشارة إلى أنه ليس من الشرط قدرته على نفقته ، ونفقة عياله بعد الرجوع ، وهو ظاهر الرواية عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ، وقيل : لا بد من زيادة نفقة يوم ، وقيل : شهرا . الأول رواية عن الإمام ، والثاني عن أبي يوسف .
(ويرد ما عنده من الودائع) المودعة عنده ، وكذا العواري لتتفرغ ذمته بالعبادة ، (ويستصحب مالا) المراد هنا النقد (من حلال طيب) لا شبهة فيه بأن حصله من ربح تجارة ، أو زراعة ، أو إرث من وجه صحيح ، أو غير ذلك (يكفيه لذهابه وإيابه) وشرط أصحابنا أنه لا بد أن يفضل له بعد ذلك رأس مال يتجر به لو كان تاجرا ، وآلة حرث لو كان حراثا . ذكره nindex.php?page=showalam&ids=16808قاضيخان في فتاويه ، وجزم به صاحب النهاية وفتح القدير ، وعزاه في السراج الوهاج ، والخلاصة إلى روضة العلماء ، ثم قال صاحب الخلاصة : أما المحترف إذا ملك قدر ما يحج به ، ونفقة عياله ذاهبا ، وجائيا فعليه الحج . أهـ .
ثم قال عمر بن نجيم من أصحابنا يعني اتفاقا ؛ لأنه غير محتاج إلى رأس مال لقيام حرمته ، وينبغي أن يعتد بحرفة لا تحتاج إلى آلة ، أما المحتاجة إليها فيشترط أن يبقى له قدر ما يشتري به . أهـ .
(من غير تقتير) ، أي : تضييق ، ولا إسراف (بل على وجه يمكنه معه التوسع في الزاد ، والرفق بالفقراء) بالإطعام ، والإعطاء (و) يستحب أن (يتصدق بشيء) ، ولو قليلا كلقمة ، أو تمرة (قبل خروجه) ؛ فإنه يكون سببا لدفع البلايا عنه (وليشتر له) ، أي : لنفسه قبل إنشاء السفر ، وفي نسخة : ويشتري لنفسه (دابة قوية على الحمل) يعني من الإبل ؛ فإنها هي التي تقوى على حمل الأثقال في الأسفار المعتدة ، وما عداها لا يقوى قوتها ، ولذا قال (لا تضعف) ، أي : عن الحمل لقوتها وصبرها (أو يكتريها) ، أي : إن لم يقدر على الشراء فبالكراء ، وإذا أعاره إنسان دابة ليركبها ، أو أباح له ركوبها إلى غاية سفره جاز إلا أنه لا يعد قادرا شرعا (فإن اكتراها) بمال معلوم (فليظهر للمكاري) ، أي : صاحب الدابة (كل ما يريد أن يحمله) معه عليها (من قليل ، وكثير) ، ولا يكتم (ويحصل رضاه فيه) ، ولو بإعطاء شيء زائد على الأجرة تطييبا لخاطره ، ورفعا للشبهة .
(الثانية في الرفيق) الذي يرافقه في سفره (ينبغي أن يلتمس) في سفره (رفيقا صالحا محبا للخير معينا عليه) بحيث (إن نسي) شيئا من طرق الخير (ذكره) به ليفعله ودله على الأصلح (وإن ذكر) شيئا من الخير (أعانه) عليه بظاهره ، أو باطنه ، أو بهما معا (وإن جبن) عن الإقدام على خير (شجعه) ، أي : قوى قلبه بمساعدته ، إياه (وإن عجز) بضعفه (قواه) بمسارعته لا لهواه (وإن ضاق صدره) لنازلة نزلت به (صبره) ، وسلاه .
قلت : ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة ، nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري في التاريخ ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد في المسند ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : صحيح غريب . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث عبد الله بن زيد الخطمي رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=674157كان إذا أراد أن يستودع الجيش قال : أستودع الله دينكم ، وأمانتكم وخواتيم أعمالكم . ومعنى أستودع أستحفظ ؛ وذلك لأن السفر محل الاشتغال عن الطاعات التي يزيد الدين بزيادتها وينقص بنقصها ، والمراد بالأمانة الأهل ، ومن يتخلف بعده منهم ، والمال المودع تحت يد أمين ، وقدم الدين على الأمانة ؛ لأن حفظه أهم ، والمراد بخواتيم العمل العمل الصالح الذي يجعل آخر عمله في الإقامة ؛ فإنه يسن للمسافر أن يختم إقامته بعمل صالح كتوبة ، وخروج عن المظالم ، وصدقة ، وصلة رحم ، ووصية ، وإبراء ذمة ، ونحوها مما ذكره المصنف ، وكذا قراءة آية الكرسي ، وصلاة ركعتين ، ويندب لكل من المتوادعين أن يقول هذه الكلمات ، ويزيد المقيم بعد ذلك : وردك في خير .
(الرابعة : إذا حصل على باب الدار قال : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ) أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الدعاء من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=676354من قال إذا خرج من بيته : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ، ولا قوة إلا بالله ، فإنه يقال له حينئذ : هديت ، ووقيت ، وكفيت ، ويتنحى عنه الشيطان . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن غريب . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14508الحافظ أبو طاهر السلفي في فوائده من حديث عوف بن عبد الله بن عتبة رفعه : قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=676354إذا خرج الرجل من بيته ، فقال : بسم الله ، حسبي الله ، توكلت على الله ، قال الملك : كفيت ، وهديت ، ووقيت . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الدعاء ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=680388كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من منزله قال : بسم الله ، التكلان على الله ، لا حول ، ولا قوة إلا بالله . وله طريق أخرى عند nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الدعاء بأتم منه ، ولفظه : nindex.php?page=hadith&LINKID=680389إذا خرج الرجل من بيته كان معه ملكان ، فإذا قال : بسم الله ، قالا : هديت ، فإذا قال : لا حول ، ولا قوة إلا بالله ، قالا : وقيت ، فإذا قال : توكلت على الله ، قالا : كفيت ، فيلقاه قرينه ، فيقولان : ما تريد من رجل هدي ، ووقي ، وكفي ؟ هذا ما يتعلق بالحالة الأولى ، وليس عند هؤلاء العلي العظيم ، لكن زيادته حسن ، ثم قال : (رب أعوذ بك أن أضل) ، أي : بنفسي ، وهو بفتح الهمزة ، وكسر الضاد المعجمة صيغة متكلم معلوم من الضلال ضد الهداية (أو أضل) بضم الهمزة ، وفتح الضاد ، أي : يضلني غيري ، أو هو بكسر الضاد بمعنى أكون سببا لضلال غيري (أو أزل ، أو أزل) بالضبطين المتقدمين من الزلل (أو أذل ، أو أذل) من الذل ضد العز (أو أظلم ، أو أظلم ، أو أجهل ، أو يجهل علي) قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : حدثنا سليمان بن عبيد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15578بهز بن أسد عن nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17152منصور بن المعتمر قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=671652كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا خرج من بيته : اللهم إني أعوذ بك من أن أضل ، أو أزل ، أو أظلم ، أو أظلم ، أو أجهل ، أو يجهل علي . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=680387ما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من بيتي صباحا إلا رفع بصره إلي ، وقال : اللهم إني أعوذ بك من أن أضل ، أو أضل ، أو أزل ، أو أزل ، أو أظلم ، أو يظلم علي . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم بهذا اللفظ ، إلا أنه قال : قط بدل صباحا ، وطرفه بدل بصره ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في مسنده : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، حدثنا سفيان ، عن منصور ، فذكر مثل حديث بهز بدون من ، وزاد في أول الدعاء بسم الله . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن بندار عن nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أيضا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=665719كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج من بيته قال : بسم الله ، توكلت على الله ، اللهم [ ص: 327 ] إني أعوذ بك من أن نضل ، أو نزل ، أو نظلم ، أو نظلم ، أو نجهل ، أو يجهل علينا . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الجامع ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في الكبرى جميعا عن nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، ولم يجئ في شيء من الطرق بالنون بصيغة الجمع إلا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، وكذا زيادة توكلت على الله ، ولا في شيء من طرقه بزيادة أضل وأزل بضم الهمزة ، فيهما إلا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17081مسلم بن إبراهيم . قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : بعد تخريجه : حديث حسن صحيح ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم بعد تخريجه في المستدرك من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي : صحيح على شرطهما ، فقد صح سماع nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، هكذا قال ، وقد خالف ذلك في علوم الحديث له ، فقال : لم يسمع nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي من nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني في كتاب العلل : لم يسمع nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي من nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة ، وعلى هذا فالحديث منقطع . قال الحافظ : وله علة أخرى ، وهي الاختلاف على nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، فرواه زبيد عنه مرسلا لم يذكر فوق nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أحدا . هكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن زبيد . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16878مجالد عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، فقال : عن nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، ورواه أبو بكر الهذلي عن nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي ، فقال : عن nindex.php?page=showalam&ids=16439عبد الله بن شداد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة ، وهذه العلة غير قادحة ، فإن منصورا ثقة ، ولم يختلف عليه فيه ، فقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي أيضا من طريق جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الدعاء من طريق القاسم بن معن ، ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل بن عياض ، وابن نجيح في جزء له من طريق إدريس الأزدي كلهم عن منصور كذلك فما له علة سوى الانقطاع ، فلعل من صححه سهل الأمر فيه لكونه من الفضائل ، ولا يقال اكتفى بالمعاصرة ؛ لأن محل ذلك أن لا يحصل الجزم بانتفاء التقاء المعاصرين إذا كان النافي واسع الاطلاع ؛ مثل nindex.php?page=showalam&ids=16604ابن المديني ، والله أعلم .
(الخامسة في الركوب ، فإذا ركب الراحلة يقول : بسم الله ، وبالله ، والله أكبر ، توكلت على الله ، ولا حول ، ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، اللهم إني وجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وتوكلت في جميع أموري عليك ، أنت حسبي ، ونعم الوكيل) .
(فإذا استوى على الرشاحلة ، واستوت تحته قال : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر سبع مرات ، وقال الحمد لله الذي هدانا لهذا ، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، اللهم أنت الحامل على الظهر ، والمستعان على الأمور) وقد جاء في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي التكبير ثلاثا عند الاستواء على الراحلة من حديث ابن عمر .
(السادسة في النزول ، والسنة أن لا ينزل حتى يحمى النهار ) وذلك لاغتنام السفر في بكرة النهار ، (ويكون أكثر سيره بالليل) خصوصا في البلاد الحارة كالحجاز ، واليمن (قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=889695عليكم بالدلجة ) بالضم ، والفتح سير الليل ، وهو اسم من الإدلاج بالتخفيف السير أول الليل ، أو من الادلاج بالتشديد ، وهو السير في الليل كله ، ولعله المراد هنا لقوله : (فإن الأرض تطوى بالليل) ، أي : ينزوي بعضها لبعض ، ويتداخل فيقطع المسافر فيه من المسافة ما لا يقطعه نهارا (ما لا تطوى بالنهار) قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس دون قوله : ما لا تطوى بالنهار ، وهذه الزيادة في الموطأ من حديث خالد بن معدان مرسلا . أهـ .
قلت : أسنده nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر في الاستيعاب من حديث عبد الله بن سعد الأسلمي ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في الحج ، والجهاد ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي بدون تلك الزيادة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرطهما ، وأقره الذهبي في موضع ، وقال في موضع آخر : إن سلم من مسلم بن خالد بن يزيد اليعمري فجيد ، وأما سند nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود فحسن .
(وليقلل نومه بالليل حتى يكون له ذلك عونا على السفر ) فيه (ومهما أشرف على منزل ، فليقل : اللهم رب السماوات السبع ، وما أظللن ، ورب الأرضين السبع ، وما أقللن)أي حملن (ورب الشياطين ، وما أضللن ، ورب الرياح ، وما ذرين ، ورب البحار ، وما جرين أسألك خير [ ص: 329 ] هذا المنزل ، وخير أهله ، وأعوذ بك من شر هذا المنزل ، وشر أهله ، وشر ما فيه ، اصرف عني شر شرارهم) قال nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري في الدعاء : حدثنا القاسم بن عباد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16071سويد بن سعيد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15731حفص بن ميسرة ، عن موسى بن عتبة ، عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=943741أن كعبا حلف بالله الذي فلق البحر لموسى - عليه السلام - أن nindex.php?page=showalam&ids=52صهيبا - رضي الله عنه - حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها : اللهم رب السموات السبع ، وما أظللن ، ورب الأرضين ، وما أقللن ، ورب الشياطين ، وما أضللن ، ورب الرياح ، وما ذرين نسألك خير هذه القرية وخير أهلها ، ونعوذ بك من شر هذه القرية وشر أهلها ، وشر ما فيها .وقال كعب : إنها دعوة داود - عليه السلام - حين يرى العدو . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أيضا عن عبد الله بن محمد العمري ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل بن أبي أويس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15731حفص بن ميسرة هذا حديث حسن أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، كلهم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15731حفص بن ميسرة . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16887محمد بن أبي السري ، عن حفص ، ويروى بزيادة رجل بين أبي مروان ، وكعب ، وهكذا رواه الحسين بن محمد الزعفراني ، والعباس بن محمد الدوري ، وإبراهيم بن هانئ ، وهارون بن عبد الله ، أربعتهم عن سعد بن عبد الحميد ، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن عطاء ، عن أبيه أن عبد الرحمن بن معتب الأسلمي حدثه قال : قال كعب ، فذكر الحديث بطوله . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، عن هارون بن عبد الله ، وأشار إلى ضعف زيادة عبد الرحمن في السند ، وقال : nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الطبقة الثالثة من الثقات ، أبو مروان والد عطاء اسمه عبد الرحمن بن معتب ، روى عن كعب ، وعنه ابنه عطاء ، فعلى هذا أنه كان في الأصل عطاء بن مروان ، عن أبيه عبد الرحمن بن معتب ، وقد جاء هذا الحديث من وجه عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه ، عن أبي معتب . قال nindex.php?page=showalam&ids=13563الحافظ أبو عبد الله بن منده : أخبرنا أبو محمد بن حليمة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي ، حدثنا أبو جعفر النفيلي ، حدثنا محمد بن سلمة ، حدثنا محمد بن إسحق حدثني من لا أتهمه عن عطاء بن أبي مروان ، عن أبيه ، عن أبي معتب بن عمرو nindex.php?page=hadith&LINKID=943742أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشرف على خيبر ، فقال لأصحابه : قفوا ، ثم قال : اللهم رب السموات السبع ، وما أظللن . فذكر الحديث ، وهكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ، عن إبراهيم بن يعقوب ، عن النفيلي ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12038أبي شعيب الحراني ، عن النفيلي ، ووقع في رواية : وقال لأصحابه : قفوا ، فوقفوا ، وأنا فيهم . وهذا يدل على صحبة أبي معتب ، فكان الحديث عند أبي مروان بسندين : هذا ، والذي مضى ، وهو كعب ، عن صهيب ، وقد جاء الحديث عن أبي مروان قال فيه عن أبيه ، عن جده . قال المحاملي : حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، حدثنا يونس بن بكر ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان ، عن أبي مروان الأسلمي ، عن أبيه ، عن جده قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=943742خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى خيبر حتى إذا كنا قريبا ، وأشرفنا عليها قال للناس : قفوا ، فوقفوا ، فقال : اللهم رب السموات ، وما أظللن . فذكر الحديث مثل اللفظ الأول ، إلا الرياح زاد في آخره ، اقدموا بسم الله . هكذا جاء عن جده غير مسمى ، وكأنه المذكور قبل ، وهو أبو معتب بن عمرو ، فيصير هكذا أبو مروان عبد الرحمن بن معتب ، عن أبيه معتب عن جده ، أي : معتب ، وعلى هذا يكون سقط قوله : عن أبيه من رواية أبي إسحق ، ومدار هذا الحديث على أبي مروان المذكور ، وقد اختلف فيه اختلافا متباينا ، فذكره nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري في الصحابة ، وذكر أخبارا مرفوعة ، وموقوفة تدل على ذلك ، لكنها كلها من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ، وذكره الأكثر في التابعين ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : لا يعرف . وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في أتباع التابعين ، وعلى القول الأول تكون روايته عن nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار من رواية الصحابة عن التابعين ، وهي قليلة .
طريق آخر للحديث قال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : حدثنا الحسن بن علي المعمري ، ومحمد بن علي الطرائفي ، قالا : حدثنا علي بن ميمون الرقي ، حدثنا سعيد بن مسلمة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=943740إذا خرجتم من بلادكم إلى بلد تريدونها فقولوا : اللهم رب السموات السبع ، وما أظلت . فذكر مثل الحديث الماضي ، لكن بالإفراد فيها ، وزاد : ورب الجبال أسألك خير هذا المنزل ، وخير ما فيه ، وأعوذ بك من شر هذا المنزل ، وشر ما فيه ، اللهم ارزقنا جناه ، واصرف [ ص: 330 ] عنا وباه ، وحببنا إلى أهله ، وحبب أهله إلينا . وسعيد به ضعف ، لكنه ترفع بحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وهو ما أخرج nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني من طريق عيسى بن ميمون ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=910958أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أشرف على الأرض يريد دخولها قال : اللهم إني أسألك من خير هذه الأرض ، وخير ما جمعت فيها ، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما جمعت ، اللهم ارزقنا جناها ، وأعذنا من وباها . وحببنا إلى أهلها ، وحبب صالحي أهلها إلينا ، ولحديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر طريق آخر ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : حدثنا عبد الرحمن بن الحسين الصابوني ، حدثنا عبد الأعلى بن واصل ، حدثنا إسماعيل بن صبيح ، حدثنا مبارك بن حسان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=943987كنا نسافر مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فإذا رأى قرية يريد دخولها قال : اللهم بارك لنا فيه ثلاث مرات ، اللهم ارزقنا جناها ، وجنبنا وباها . وذكر بقية الحديث مثل حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وفي مبارك أيضا مقال ، ولكن بعض هذه الطرق يعضد بعضا (فإذا نزلت المنزل فصل فيه ركعتين) ، فقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما نزل منزلا إلا ودعه بركعتين (ثم قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق) قال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في المستخرج : حدثنا أحمد بن يوسف ، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله ، وإبراهيم بن محمد ، ومحمد بن إبراهيم ، قال الأول : حدثنا أحمد بن إبراهيم ، حدثنا يحيى بن بكير ، وقال الثاني : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ، وقال الثالث ، والرابع : حدثنا محمد بن إسحق قال : حدثنا قتيبة ، وقال الخامس : حدثنا محمد بن زياد ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح قال الثلاثة : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بن سعد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب ، عن الحرث بن يعقوب أن يعقوب بن عبد الله بن الأشج حدثه أن بسر بن سعيد حدثه أن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص حدثه قال : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=10683خولة بنت حكيم تقول : nindex.php?page=hadith&LINKID=706718سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : من نزل منزلا فقال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لا يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك . هذا حديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بلاغا عن يعقوب . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي جميعا عن قتيبة ، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=16958محمد بن رمح ، ورواه المحاملي عن إبراهيم بن هانئ ، عن عبد الله بن صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : حدثنا أبو يزيد القراطيسي ، حدثنا عبد الله بن عبد الحكم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث أن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب ، والحرث بن يعقوب حدثاه عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج ، عن بسر بن سعيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، عن nindex.php?page=showalam&ids=10683خولة بنت حكيم السلمية nindex.php?page=hadith&LINKID=661890أنها سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : إذا نزل أحدكم منزلا فليقل : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ؛ فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم عن محمد بن إبراهيم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد بن الحسن ، حدثنا حرملة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، ورواه المحاملي عن إبراهيم بن هانئ ، عن عثمان بن صالح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم أيضا عن عبد الله بن محمد ، عن ابن معدان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، ورواه أيضا عن محمد بن عبد الله بن سعيد ، عن عبدان بن أحمد عن أبي الطاهر بن السرح ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن أبي الطاهر بن السرح ، وهارون بن سعيد الأيلي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة ، nindex.php?page=showalam&ids=12119وأبو عوانة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى ، واتفق nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث ، وتابعهما nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن شيوخهم ، عن يعقوب ، عن بسر ، وخالفهم nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان . وكذلك أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن عفان ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة ، عن عفان ، فإن كان ابن عجلان حفظه حمل على أن ليعقوب فيه شيخين ، وقد وقع هذا الحديث من وجه آخر في مسند الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد قال : حدثنا أبو معاوية ، nindex.php?page=showalam&ids=17376ويزيد بن هارون ، ومحمد بن يزيد فرقهم ثلاثتهم مظنون . قالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=706893قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : من نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق - زاد يزيد : ثلاثا - إلا وقي شر منزله حتى يظعن منه . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي في الضعفاء في ترجمة الربيع بن مالك ، وكذا ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الضعفاء ، وقال : لا أدري جاء الضعف منه ، أو من الحجاج (فإذا جن عليه الليل ، فليقل : يا أرض ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك ، وشر ما فيك ، وشر ما دب عليك ، أعوذ بالله من شر كل أسد ، وأسود ، وحية ، وعقرب ، ومن ساكن البلد ، ووالد ، وما ولد ، وله ما سكن في الليل ، والنهار ، وهو السميع العليم) قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في المسند : حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج ، عن صفوان بن عمرو ، حدثني [ ص: 331 ] شريح بن عبيد أنه سمع الزبير بن الوليد يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=686731كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا غزا ، أو سافر ، فأدركه الليل قال : يا أرض ربي وربك الله ، أعوذ بالله من شرك ، وشر ما فيك ، وشر ما خلق فيك ، وشر ما دب عليك ، أعوذ بالله من شر أسد ، وأسود ، ومن حية ، وعقرب ، ومن ساكن البلد ، ومن والد ، وما ولد . هذا حديث حسن أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي في الكبرى ، جميعا من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية بن الوليد عن صفوان ، ورواه المحاملي ، عن العباس بن عبد الله ، ومحمد بن هارون ، كلاهما عن أبي المغيرة ، nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير المذكور شامي تابعي انفرد شريح بالرواية عنه ، وهو حمصي ثقة . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من وجه آخر عن أبي المغيرة ، وقال : صحيح الإسناد .