(الجملة الثالثة في آداب دخول مكة إلى الطواف وهي ستة : الأول أن يغتسل بذي طوى لدخول مكة ) وهو بضم الطاء المهملة والقصر ، موضع عند باب مكة سمي بذلك ببئر مطوية فيه ، هكذا ضبطه بعضهم ، وضبطه nindex.php?page=showalam&ids=13722الأصيلي بكسر الطاء ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : هي بفتح الطاء .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري وهو الصواب : فأما الموضع الذي بالشام فبالكسر والضم ويصرف ولا يصرف . وقد قرئ بهما ، وأما التي بطريق الطائف فممدود ، وقد روي في الصحيحين عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان لا يقدم مكة إلا بات بذي طوى حتى يصبح ويغتسل ، ثم يدخل مكة نهارا ، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعله .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في المسند عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أنها كانت تغتسل بذي طوى حين تقدم مكة .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أنه كان إذا خرج حاجا أو معتمرا لم يدخل مكة حتى يغتسل ويأمر من معه فيغتسلوا .