عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين
ربع العبادات
كتاب الأذكار والدعوات
الباب الأول في فضيلة الذكر على الجملة
فضيلة التحميد والتسبيح وبقية الأذكار
فهرس الكتاب
إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين
مرتضى الزبيدي - محمد بن محمد الحسيني الزبيدي
صفحة
20
جزء
فإن قلت : فما بال ذكر الله سبحانه مع خفته على اللسان ، وقلة التعب فيه ، صار أفضل وأنفع من جملة العبادات مع كثرة المشقات فيها فاعلم أن تحقيق هذا لا يليق إلا بعلم المكاشفة .
والقدر الذي يسمح بذكره في علم المعاملة أن المؤثر النافع هو الذكر على الدوام مع حضور القلب فأما
الذكر باللسان والقلب لاه فهو قليل الجدوى .
وفي الأخبار ما يدل عليه أيضا
عرض الحاشية
( فإن قلت: فما بال ذكر الله سبحانه مع خفته على اللسان، وقلة التعب فيه، صار أفضل وأنفع من جملة العبادات) البدنية والمالية ( مع كثرة المشقات فيها) كما هو ظاهر ( فاعلم أن تحقيق هذا) البحث ( لا يليق إلا بعلم المكاشفة) لخفاء أمره على عقول أهل المعاملة ( والقدر الذي) يليق و ( يسمح بذكره منه في علم المعاملة) هو أن تعلم
( أن المؤثر النافع) للذاكر ( هو الذكر على الدوام) بحفظ ما يقتنيه من المعرفة استحضارا وإحرازا
( مع حضور القلب) الصنوبري
( فأما الذكر باللسان فقط والقلب لاه) غير حاضر ( فهو قليل الجدوى)
غير مؤثر في الذاكر ( وفي الأخبار) المروية ( ما يدل على ذلك أيضا) .
فمن ذلك في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة:
nindex.php?page=hadith&LINKID=915119
"واعلموا أن الله لا يقبل الدعاء من قلب لاه"
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13948
الترمذي،
وقال: حسن،
nindex.php?page=showalam&ids=14070
والحاكم،
وقال: حديث مستقيم الإسناد، والمراد بالدعاء هنا الذكر .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة