وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري كذلك، قال النووي في الأذكار في باب ما يقول إذا استيقظ من الليل وخرج من بيته: يستحب له أن ينظر إلى السماء، ويقرأ الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثبت في الصحيحين أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يفعله إلا النظر إلى السماء فهو في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري دون nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم.
قال الحافظ: بل ثبت ذلك في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أيضا، وسبب خفاء ذلك على الشيخ أن nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما جمع طرق الحديث كعادته، فساقها في كتاب الصلاة، وأفرد طريقا منها في كتاب الطهارة، وهي التي وقع عنده التصريح فيها بالنظر إلى السماء، ووقع ذلك أيضا في طريقين آخرين بما ساقه في كتاب الطهارة، لكنه اقتصر في كل منهما على بعض المتن، فلم يقع عنده فيهما التصريح بهذه اللفظة، وهي في نفس الأمر عنده فيهما .
وأما البخاري فلم يقع عنده التقييد بكون ذلك عند الخروج من البيت، وليس في شيء من الطرق الثلاثة التي أشرت إليها التصريح بالقراءة إلى آخر السورة، وإنما وقع ذلك من طرق أخرى ليس فيها النظر إلى السماء، لكن الحديث في نفس الأمر واحد، فذكر بعض الرواة ما لم يذكر بعض، والله أعلم .