( وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها- في قوله عز وجل: ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها أي: بدعائك) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب التفسير: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16260طلق بن غنام، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15908زائدة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها- في قوله تعالى: ولا تجهر بصلاتك الآية، قالت: نزلت في الدعاء .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في كتاب التوحيد: حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة: عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع، كلاهما عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة بنحوه .
وأما nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم فأخرجه عن nindex.php?page=showalam&ids=12508أبي بكر بن أبي شيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع وأبي أسامة، وأخرجه من طرق أخرى عن هشام، وهو من أفراده .
وأخرجه عن محمد بن الصباح، nindex.php?page=showalam&ids=16696وعمرو الناقد، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة أيضا عن يعقوب بن إبراهيم، سبعتهم عن هشام، عن أبي بشر، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي أيضا من رواية nindex.php?page=showalam&ids=14724أبي داود الطيالسي، عن هشام nindex.php?page=showalam&ids=16102وشعبة، فرقهما، كلاهما عن أبي بشر، لكن لم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في السند، بل أرسله .
وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، عن أبي بشر موصولا أيضا، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه في التفسير من رواية يزيد النحوي، عن عكرمة، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وزاد فيه: "فنزلت واذكر ربك في نفسك فكان لا يسمع أصحابه، فشق عليهم، فنزلت: ولا تجهر بصلاتك .
[ ص: 37 ] وقد رجح بعضهم السبب الثاني، ويمكن الجمع بأن تكون الآية في الأمرين معا، والله أعلم .
( وقد أثنى الله -عز وجل- على نبيه زكريا عليه السلام حيث قال: إذ نادى ربه نداء خفيا ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي: لأن الإخفاء والجهر سيان عند الله تعالى، والإخفاء أشد إخفاتا وأكثر إخلاصا، أو لئلا يلام على طلب الولد في إبان الكبر، أو لئلا يطلع عليه مواليه الذين خافهم، أو لأن ضعف الهرم أخفى صوته .
واختلف في سنه حينئذ: فقيل: ستون، وقيل: خمس وستون، وقيل: سبعون، وقيل: خمس وسبعون، وقيل: ثمانون .