ولست كعباس ولا كابن أمه ولكن هجين ليس يورى له زند وكنت دعيا نيط في آل هاشم
كما نيط خلف الراكب القدح الفرد
ينادي ربه باللحن ليت لذاك إذا دعاه فلا يجيب
وعن صاحب التبصرة: من الآداب: أن يكون الدعاء صحيح اللفظ؛ لأنه يتضمن مواجهة الحق بالخطاب، قال: وقد جاء في الحديث" لا يقبل الله دعاء ملحونا". وقال في فتاويه: "الدعاء الملحون ممن لا يستطيع غيره لا يقدح في الدعاء ويعذر فيه" . ابن الصلاح