كان يقول اللهم إني أصبحت لا أستطيع دفع ما أكره ولا أملك نفع ما أرجو وأصبح الأمر بيد غيري ، وأصبحت مرتهنا بعملي فلا فقير أفقر مني ، اللهم لا تشمت بي عدوي ولا تسؤ بي صديقي ، ولا تجعل مصيبتي في ديني ولا تجعل الدنيا أكبر همي ولا تسلط علي من لا يرحمني يا حي يا قيوم .
يروى عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر، عن جعفر بن برقان، أن عيسى عليه السلام ( كان يقول) في دعائه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب الدعاء، عن الفضل، عن زياد، عن عباد بن عمران، عن nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم قال: كان عيسى -عليه السلام- يقول: ( اللهم إني أصبحت لا أستطيع دفع ما أكره) أي: لنفسي ( ولا أملك نفع ما أرجو) نفعه لنفسي ( وأصبح الأمر بيد غيري، وأصبحت مرتهنا بعملي) أي: كهيئة المرتهن ( فلا فقير) في الدنيا ( أفقر مني، اللهم لا تشمت بي عدوي) أي: لا تفرحه في ( ولا تسئ بي صديقي، ولا تجعل مصيبتي في ديني) أي: لا تصبني بما ينقص ديني من فترة في عبادة وغيرها ( ولا تجعل الدنيا أكبر همي) فإن ذلك سبب للهلاك ( ولا تسلط علي من لا يرحمني) أي: لا تجعل الظالم علي حاكما، أو المراد: من لا يرحمني من ملائكة العذاب، والقصد بذلك التشريع للأمة .