قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها لما أراد الله عز وجل أن يتوب على آدم صلى الله عليه وسلم طاف بالبيت سبعا .
وهو يومئذ ليس بمبني ربوة حمراء ثم قام فصلى ركعتين ثم قال : اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي ، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي ، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي ، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته علي والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام فأوحى الله عز وجل إليه إني قد غفرت لك ولم يأتني أحد من ذريتك فيدعوني بمثل الذي دعوتني به إلا غفرت له ، وكشفت غمومه وهمومه ، ونزعت الفقر من بين عينيه ، واتجرت له من وراء كل تاجر ، وجاءته الدنيا وهي راغمة وإن كان لا يريدها .
( قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة) -رضي الله عنها- فيما رواه nindex.php?page=showalam&ids=16161أبو طالب المكي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة، عن أبيه، عنها، قالت ( لما أراد الله -عز وجل- أن يتوب على آدم -عليه السلام- طاف بالبيت سبعا) أي: سبعة أشواط ( وهو) أي: البيت ( يومئذ ليس بمبني بل ربوة حمراء) أي: أكمة مرتفعة ( ثم قام فصلى ركعتين) أي: بعدما فرغ من الطواف ( ثم قال: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي) أي: ما أخفيه وما أعلنه ( فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي) أي: يلابسه؛ فإن الإيمان إذا تعلق بظاهر القلب أحب الدنيا والآخرة جميعا، وإذا بطن الإيمان سويداء القلب وباشره أبغض الدنيا فلم ينظر إليها ( ويقينا صادقا حتى أعلم) أي: أجزم ( أنه لن يصيبني إلا ما كتبت علي) أي: قدرته علي في العلم القديم الأزلي أو في اللوح المحفوظ، وفي القوت: "إلا ما كتبت لي" .
( ورضني بما قسمت لي) من الأزل فلا أتسخطه ولا أستقله؛ فإن من رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط، زاد صاحب القوت هنا: "يا ذا الجلال والإكرام" .
( فأوحى الله -عز وجل- إليه أني قد غفرت لك ولم يأت) وفي القوت: ولن يأتيني ( أحد من ذريتك فيدعوني بمثل الذي دعوتني به إلا غفرت له ذنوبه، وكشفت غمومه وهمومه، ونزعت الفقر من بين عينيه، واتجرت له من وراء كل تاجر، وجاءته الدنيا وهي راغمة) أي: صاغرة ( وإن كان لا يريدها) .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في مثير العزم الساكن، عن nindex.php?page=showalam&ids=16035سليمان بن بريدة، عن أبيه قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لما أهبط الله -عز وجل- آدم طاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم قال: اللهم إنك" فساقه إلى آخر الدعاء، ثم قال: "فأوحى الله -عز وجل- يا آدم قد دعوتني دعاء استجبت لك فيه، ولن يدعوني به أحد من ذريتك من بعدك إلا استجبت له، وغفرت له ذنوبه، وفرجت همومه، واتجرت له من وراء كل تاجر، فأتته الدنيا وهي راغمة، وإن كان لا يريدها".
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12455أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب اليقين بسنده، عن عوف بن خالد قال: وجدت في بعض الكتب "أن آدم -عليه السلام- ركع إلى جانب الركن اليماني ركعتين، ثم قال: اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي" إلى آخر الدعاء .
قال: فأوحى الله -عز وجل- "يا آدم إنه حق علي أن لا يلزم أحد من ذريتك هذا الدعاء إلا أعطيته ما يحب، ونجيته مما يكره، ونزعت أمل الدنيا والفقر من بين عينيه، وملأت جوفه حكمة".
وروى nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار بسند فيه أبو مهدي سعيد بن سنان، وهو ضعيف، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، رفعه، أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يقول هذه الكلمات: nindex.php?page=hadith&LINKID=911820 "اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي" إلخ، وليس فيه: "ويقينا صادقا" .