قلت: قوله: "نافعا" تتميم في غاية الحسن؛ لأن لفظة "صيبا" مظنة للضرر والفساد، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري: الصيب: المطر الذي يصوب أي: ينزل ويقع، وفيه مبالغات من جهة التركيب والبناء، والتكثير دل على أنه نوع من المطر شديد هائل، فتممه بقوله "نافعا" صيانة عن الإضرار والفساد، ونحوه قوله:
فسقى ديارك غير مفسدها صوب الربيع وديمة تهمي
لكن "نافعا" في الحديث أوقع وأحسن من مفسدها اهـ .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13247ابن سيده في المحكم: صاب المطر صوبا وانصاب كلاهما انصب، ومطر صوب وصيب وصيوب، وقوله تعالى: أو كصيب من السماء الصيب هنا المطر. اهـ .
والسيب -بفتح السين المهملة وسكون الياء التحتية- هو العطاء .
( اللهم اجعله سيب رحمة ولا تجعله سيب عذاب) قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في اليوم والليلة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب، مرسلا. اهـ .