( وإذا نظرت وجهك في المرآة) بكسر الميم والمد، معروفة ( فقل) ندبا: ( الحمد لله الذي سوى خلقي) بفتح فسكون ( فعدله) بالتشديد، والتعديل أخص من التسوية ( وكرم صورة وجهي وحسنها) من التكريم والتحسين ( وجعلني من المسلمين) وإنما ندب النظر إليها؛ ليقوم بواجب الحمد على حسن الخلق والخلق؛ لأنهما نعمتان يجب الشكر عليهما .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط، nindex.php?page=showalam&ids=12769وابن السني في اليوم والليلة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بسند ضعيف. اهـ .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في كتاب الدعوات من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها-: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نظر إلى وجهه في المرآة قال" فذكره .