والأحب التغليس بالجماعة ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يغلس بالصبح ولا ينبغي أن يدع الجماعة في الصلاة عامة وفي الصبح والعشاء خاصة ؛ فلهما زيادة فضل .
فقد روى nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في صلاة الصبح : " من توضأ ، ثم توجه إلى المسجد ليصلي فيه الصلاة ، كان له بكل خطوة حسنة ، ومحي عنه سيئة ، والحسنة بعشر أمثالها ، فإذا صلى ثم انصرف عند طلوع الشمس كتب له بكل شعرة في جسده حسنة ، وانقلب بحجة مبرورة فإن ، جلس حتى يركع الضحى كتب له بكل ركعة ألفا ألف حسنة ، ومن صلى العتمة فله مثل ذلك ، وانقلب بعمرة مبرورة "
( فقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في صلاة الصبح: "من توضأ، ثم توجه إلى [ ص: 127 ] المسجد يصلي فيه الصلاة، كان له بكل خطوة حسنة، ومحي عنه سيئة، والحسنة بعشر أمثالها، فإذا صلى ثم انصرف عند طلوع الشمس كتب له بكل شعرة في جسده حسنة، وانقلب بحجة مبرورة، وإن جلس حتى يركع الضحى كتب له بكل ركعة ألفا ألف حسنة، ومن صلى العتمة فله مثل ذلك، وانقلب بعمرة مبرورة") .
قال العراقي: لم أجد له أصلا بهذا السياق. وفي شعب الإيمان nindex.php?page=showalam&ids=13933للبيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بسند ضعيف: "ومن صلى المغرب في جماعة كان كحجة مبرورة وعمرة متقبلة". اهـ .
قلت: بل له أصل، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر في التاريخ، عن محمد بن شعيب بن شابور، عن سعيد بن خالد بن أبي طويل، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس، بمثل سياق المصنف سواء، إلا أنه قال بعد قوله: "مبرورة": "وليس كل حج مبرورا، فإن جلس حتى يركع -ولم يقل الضحى- كتب له بكل حسنة ألفا ألف حسنة، ومن صلى صلاة الفجر" الحديث، وفيه بعد قوله: "مبرورة": "وليس كل معتمر مبرورا" .
ولكن سعيد راويه عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال أبو حاتم: منكر الحديث، لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق، وأحاديثه عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس لا تعرف. وقال أبو زرعة: حدث عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بمناكير، وقال: روى عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ما لا يتابع عليه، ومحمد بن شعيب لا شيء، كذا في الجامع الكبير للجلال السيوطي.
وأما الذي أورده في شعب الإيمان فقد أخرجه أيضا الديلمي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بزيادة: "وكأنما قام ليلة القدر".