( ثم ينبغي أن يستقبل بعد ركعتي الفجر) أي: السنة ( والدعاء) المروي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ( بالاستغفار والتسبيح) أي صيغة اتفقت ( إلى أن تقام الصلاة) أي: فريضة الصبح، والأولى الاقتصار على الصيغ الواردة ( فيقول) في الاستغفار: nindex.php?page=hadith&LINKID=665871 ( "أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه) فمن قال ذلك غفر له وإن كان فر من الزحف" رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، وقال: غريب، وابن سعد، nindex.php?page=showalam&ids=13889والبغوي، nindex.php?page=showalam&ids=13563وابن منده، والباوردي، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني، nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن بلال بن زيد مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أبيه، عن جده .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي: ولا أعلم له غيره. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء موقوفا عليهما .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ [ ص: 128 ] تقييده ثلاثا بعد الفجر وبعد العصر، وهكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني، nindex.php?page=showalam&ids=12938وابن النجار، وقد تقدم شيء من ذلك في فضيلة الاستغفار، وإنما أعدناه هنا ليبين أن الوارد في الأخبار إما من غير تقييد بعدد وإما مقيد بثلاث مرات، ولكن من زاد زاد الله عليه، ولعدد السبعين سر عظيم عند أهل الكشف والمشاهدة .