ثم شرع المصنف في ذكر الأنواع الأربعة فقال ( أما الأدعية فكما يفرغ من صلاته) أي: بعد السلام منها ( فليبدأ وليقل: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام، حينا ربنا بالسلام، وأدخلنا دار السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام") هكذا أورده صاحب القوت والعوارف، وإن اقتصر على قوله: "اللهم أنت السلام، ومنك السلام، وإليك يعود السلام، تباركت ربنا وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام" جاز. وإن زاد بعد قوله: "اللهم صل على محمد": "عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي، وعلى آله وسلم، صلاة تكون لك رضا، وله جزاء، ولحقه أداء، وأجزه عنا ما هو أهله" كان حسنا .