وقيل له صلى الله عليه وسلم : إن فلانا يصلي فلا ينام ، ويصوم فلا يفطر فقال : لكني أصلي وأنام ، وأصوم وأفطر ، هذه سنتي ، فمن رغب عنها فليس مني وقال صلى الله عليه وسلم: لا تشادوا هذا الدين؛ فإنه متين، فمن يشاده يغلبه فلا تبغض إلى نفسك عبادة الله " السابع : أن ينام مستقبل القبلة والاستقبال على ضربين : أحدهما استقبال المحتضر وهو المستلقي على قفاه فاستقباله ، أن يكون وجهه وأخمصاه إلى القبلة ، والثاني : استقبال اللحد وهو أن ينام على جنب بأن يكون ، وجهه إليها مع قبالة بدنه إذا نام على شقه الأيمن
( وقيل: إن فلانا يصلي فلا ينام، ويصوم فلا يفطر، فقال -صلى الله عليه وسلم-: لكني أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، هذه سنتي، فمن رغب عنها فليس مني" كذا في القوت بلفظ: "فلان يصلي الليل لا ينام، ويصوم النهار ولا يفطر" والباقي سواء .
وقال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو دون قوله: "هذه سنتي" إلخ، وهذه الزيادة nindex.php?page=showalam&ids=13114لابن خزيمة: nindex.php?page=hadith&LINKID=654675 "من رغب عن سنتي فليس مني" وهي متفق عليها من حديث أنس. اهـ .
( وقال -صلى الله عليه وسلم-: "لا تشادوا هذا الدين؛ فإنه متين، من يشاده يغلبه، ولا تبغض إليك عبادة الله عز وجل" هكذا هو في القوت، إلا أنه قال: "ولا تبغض إلى نفسك" والباقي سواء .
قلت: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طرق، وفيه اضطراب، روي موصولا ومرسلا ومرفوعا وموقوفا، واضطرب في الصحابي، أهو nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أو nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أو nindex.php?page=showalam&ids=2عمر، ورجح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في التاريخ إرساله .
( السابع: أن ينام مستقبل القبلة) فإن أشرف المجالس ما استقبل به القبلة كما ورد ( والاستقبال على ضربين: أحدهما استقبال المحتضر) وهو الذي قد حضره الموت، فيستقبلونه إلى القبلة ( وهو المستلقي على قفاه، واستقباله أن يكون وجهه وأخمصاه إلى القبلة، والثاني: استقبال اللحد) وهو الشق المائل في القبر ( وذلك بأن ينام على جنب، ويكون وجهه إليها مع قبالة بدنه إذا نام على الشق الأيمن) .
فالحاصل أنه إما على جنبه الأيمن كالملحود، وإما على ظهره كالميت المسجى، وفي كل منهما يعد مستقبلا، وأما من جعل رجليه إلى القبلة فلا يعد مستقبلا، بل هو مستدبر، إلا إن استلقى وكان وجهه وما أقبل من جسده إليها، فليذكر بنومه على هذين الحالين ذلك الحالين عند موته وعند اضطجاعه في قبره؛ فسيصير إليه عن قريب .