وفي الحديث أنه ينبغي التشمير في العبادة، وإن أدى إلى كلفة لأنه -صلى الله عليه وسلم- إذا فعل ذلك مع علمه بما سبق له، فكيف بمن لم يعلم ذلك، فضلا عمن لا يأمن النار، نعم محل ذلك إن لم يفض إلى ملال، وإلا فالأخذ بما لا يفضي إليه أولى، لما في الصحيح: nindex.php?page=hadith&LINKID=911238 " عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا " ولا ينبغي التأسي حينئذ; لأنه -صلى الله عليه وسلم- منزه عن الملل، وحاله أكمل الأحوال، سيما وقد جعلت قرة عينه في الصلاة، كما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وغيره، والله أعلم .
(وقال -صلى الله عليه وسلم-: أتريد أن تكون رحمة الله عليك حيا ومقبورا ومبعوثا) أي: في هذه الأحوال الثلاثة (قم من الليل، فصل وأنت تريد رضاء ربك، يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة صل في زوايا بيتك يكن نور بيتك في السماء كنور الكواكب والنجوم عند أهل الدنيا) قال العراقي : هذا باطل لا أصل له .
قلت: هذا الحديث من جملة الأحاديث التي يقول فيها: يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة افعل كذا وكذا، يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة لا تفعل كذا وكذا، والنسخة بتمامها حكموا بوضعها، وقد مر من هذه النسخة حديث في فضل التهليل نبهنا هناك على وضعه .
nindex.php?page=hadith&LINKID=665842 (وقال -صلى الله عليه وسلم- عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وإن قيام الليل قربة إلى الله تعالى، ومكفر للذنوب، ومطردة للداء عن الجسد، ومنهاة عن الإثم) قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=115بلال، وقال: غريب ولا يصح. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة بسند حسن. وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : إنه أصح. اهـ .
قلت: وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=12769وابن السني nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في " الطب " عن nindex.php?page=showalam&ids=11811أبي إدريس الخولاني عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : وهذا أصح من حديث أبي إدريس عن nindex.php?page=showalam&ids=115بلال، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن أبي إدريس عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، وليس عندهم " قبلكم "، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " الكبير " nindex.php?page=showalam&ids=12769وابن السني nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=665842 " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، ومقربة إلى الله، ومرضاة للرب، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم، ومطردة للداء عن الجسد ". ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " الأوسط " عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=933102 " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات ".
وروى الديلمي عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر وبلفظ: " عليكم بصلاة الليل ولو ركعة، فإن صلاة الليل منهاة عن الإثم وتطفئ غضب الرب تبارك وتعالى، وتدفع عن أهلها حر النار يوم القيامة ".