(الثاني: أن لا يتعب نفسه بالنهار في الأعمال) والأشغال (التي تعيا) أي: تعجز (بها الجوارح وتضعف بها الأعصاب) والقوى، (فإن ذلك أيضا مجلبة للنوم) أي: سبب حامل له كما هو مشاهد في أهل الكد في الأعمال الدنيوية. فإنهم إذا أمسى عليهم الليل غلب عليهم التثاقل، وغلب عليهم النوم .