المرتبة الثانية : أن يقوم نصف الليل وهذا لا ينحصر عدد المواظبين عليه من السلف ، وأحسن فيه أن ينام الثلث الأول من الليل والسدس الأخير منه حتى يقع قيامه في جوف الليل ووسطه فهو الأفضل .
المرتبة الثانية: أن يقوم نصف الليل، وهذا لا ينحصر عدد المواظبين عليه من السلف، وأحسن طريق فيه أن ينام الثلث الأول من الليل) أي: بعد العشاء الآخرة إلى أن يكمل أربع ساعات منه (و) ينام (السدس الأخير منه) وهو قبل الفجر بنحو ساعة ونصف (حتى يقع قيامه في جوف الليل ووسطه) نحو أربع ساعات، (فهو الأفضل) وهذا الاعتبار في ليالي الشتاء، وأما في الليالي القصيرة فيقع قيامه في وسط الليل نحو ساعتين فقط، وقد أشار إلى هذه المرتبة صاحب "القوت " فقال: فإن أحب المريد نام ثلث الليل الأول وقام نصفه ونام سدسه الآخر .