(وأن لا يأكل من ذروة القصعة) أي: أعلاها تنزيها على الأصح، وإن قال nindex.php?page=showalam&ids=13920البويطي في المختصر: ويحرم الأكل من رأس الثريد، والتعريس على الطريق، والقران في التمر، فقد ذكروا أن هذه الثلاثة مكروهة لا محرمة، وكذا قوله: (ولا من وسط الطعام) كل ذلك إن لم يعلم رضا من يأكل معه، وإلا فلا حرمة ولا كراهة; لما nindex.php?page=hadith&LINKID=651950ورد أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يتتبع الدباء من حوالي القصعة لأنه علم أن أحدا لا يكره ذلك ولا يستقذره .

وروى nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: nindex.php?page=hadith&LINKID=679781 " إذا وضع الطعام فخذوا من حافته وذروا وسطه، فإن البركة تنزل في وسطه ". ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديثه بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=679781 " كلوا في القصعة من جوانبها ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها ". وعن nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر مرفوعا: " nindex.php?page=hadith&LINKID=675204كلوا من حواليها وذروا ذروتها يبارك فيها ". رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وعن nindex.php?page=showalam&ids=105واثلة بن الأسقع رفعه: " nindex.php?page=hadith&LINKID=679780كلوا بسم الله من حواليها واعفوا عن رأسها، فإن البركة تأتيها من فوقها". رواه ابن ماجه .

(بل يأكل من استدارة الرغيف) كذا في "القوت " أي: فلا يأكل من وسط الرغيف من لبابه ويترك حواليه كما هو عادة المترفهين (إلا إذا قل الخبز) وكثر الآكلون، (فيكسر الخبز) قطعا فيستعان بتكسير الخبز على التفرقة .