: الأول : أن لا يبتدئ بالطعام ومعه من يستحق التقديم بكبر سن أو زيادة فضل إلا أن يكون هو المتبوع والمقتدى به ، فحينئذ ينبغي أن لا يطول عليهم الانتظار إذا اشرأبوا للأكل واجتمعوا له .
(وهي ستة: الأول: أن لا يبتدئ بالطعام ومعه من يستحق التقديم بكبر سن أو زيادة فضل) بأن يكون عالما (إلا أن يكون هو المتبوع والمقتدى به، فحينئذ ينبغي أن لا يطول عليهم الانتظار إذا اشرأبوا) أي: تهيئوا ورفعوا أبصارهم (للأكل واجتمعوا له) فإن انتظار المائدة الحاضرة من جملة جهد البلاء، ولفظ " القوت ": ولا يكون أول من يبتدئ بالأكل حتى يسبق صاحب المنزل، والأكبر فالأكبر إلا أن يكون إماما يقتدى به أو يكون القوم منقبضين فيبسطهم بالابتداء. اهـ .
وروى الشيخان nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود من حديث سهل بن أبي حثمة رفعه: الكبر الكبر. أي: كبروا الكبر فهو منصوب على الإغراء .