وينبغي أن لا يقصد بدعوته المباهاة والتفاخر بل استمالة قلوب الإخوان والتسنن بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في إطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب المؤمنين .
وينبغي أن لا يدعو من يعلم أنه يشق عليه الإجابة ، وإذا حضر تأذى بالحاضرين بسبب من الأسباب .
(وينبغي أن لا يقصد بدعوته المباهاة والتفاخر) بين الأقران (بل) ينوي بدعوته (استمالة قلوب الإخوان والتسنن بسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في إطعام الطعام وإدخال السرور على قلوب المؤمنين) ، فهذه ثلاث نيات لا بد من إحضارها في القلب ليكون الداعي مأجورا في دعوته مثابا في حركته .
(وينبغي أن لا يدعو من يعلم أنه يشق عليه الإجابة، وإذا حضر تأذى بالحاضرين) أو تأذى به بعض من حضر في المجلس (بسبب من الأسباب) العوارض وهذا يقع كثيرا .