(وهذا أيضا تعليل للترغيب بخوف الفساد) والفتنة، وأصل الفساد خروج الشيء عن حد استقامته، وضده الصلاح .
(وقال -صلى الله عليه وسلم-: " من نكح وأنكح لله استحق ولاية الله".) أورده صاحب القوت [ ص: 288 ] وقال: وهذا أدنى حال تنال به الولاية; لأنها مقامات لكل مقام عمل من الصالحات .
قلت: nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي بلفظ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=695930من أحب لله وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله، وأنكح لله، فقد استكمل إيمانه". ورواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة وليس فيه: " وأنكح لله " .
(وقال -صلى الله عليه وسلم-: " من تزوج فقد أحرز شطر دينه فليتق الله في الشطر الثاني ") . قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في العلل من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بسند ضعيف، وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط بلفظ: " فقد استكمل نصف الإيمان ". وفي المستدرك وصحح إسناده بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=936491 " من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه " الحديث. اهـ .
قلت: وهكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أيضا ولفظهما في الشطر الباقي، وفي الكامل لابن عدي في ترجمة عبد الواحد بن زيد العمي عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس -رضي الله عنه- بلفظ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=75116من تزوج فقد أعطي نصف العبادة ". وعبد الواحد ضعيف. (وهذا أيضا إشارة إلى فضيلته) ، أي: النكاح (لأجل التحرز من المخالفة تحصنا عن الفساد) الذي هو الخروج عن حد الاستقامة، (وكان المفسد لدين المرء في الأغلب فرجه وبطنه) وهما القبقبان، (وقد كفي بالتزويج أحدهما) وهو الفرج .