وقيل: إن هذا أيضا كان في حياته وتسمى رجل أبا عيسى ، فقال صلى الله عليه وسلم إن عيسى لا أب له .
فيكره ذلك والسقط ينبغي أن يسمى قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية بلغني أن السقط يصرخ يوم القيامة وراء أبيه فيقول : أنت ضيعتني وتركتني لا ، اسم لي ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز كيف وقد لا يدري إنه غلام أو جارية ؟! فقال عبد الرحمن : من الأسماء ما يجمعهما كحمزة ، وعمارة ، وطلحة ، وعتبة وقال صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=676220إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم ، وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم .
ومن كان له اسم يكره يستحب تبديله أبدل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسم العاص ، بعبد الله .
وكان اسم زينب ، برة فقال صلى الله عليه وسلم : تزكي نفسها فسماها زينب وكذلك ورد النهي في تسمية أفلح ويسار ، ونافع ، وبركة ; لأنه يقال: أثم بركة؟ ؟ فيقال : لا .
(الأدب الثالث: أن يسميه بأحسن الأسماء) وأخفها على اللسان (فذلك من حق الولد) عليه (وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: nindex.php?page=hadith&LINKID=3503928إذا سميتم فعبدوا) أي: إذا أردتم تسمية نحو ولد، أو خادم، فسموه بما فيه عبودية لله تعالى، كعبد الله، وعبد الرحمن; لأن التعبد الذي بين العبد وربه إنما هو العبودية المحضة، والاسم مقيض لمسماه، فيكون عبد الله وقد عبده بما في اسم الله من معنى الإلهية التي يستحيل كونها لغيره تعالى .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، من حديث عبد الملك بن زهير، عن أبيه معاذ، وإسناده ضعيف، واختلف في إسناده، فقيل: عبد الملك بن إبراهيم بن زهير، عن أبيه، عن جده، اهـ .
قلت: ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان في مسنده، nindex.php?page=showalam&ids=17072ومسدد، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في الكنى، nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم، nindex.php?page=showalam&ids=13563وابن منده، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في معجمه الكبير من طريق مسدد، حدثنا أبو أمية بن يعلى، عن أبيه، عن عبد الملك بن أبي زهير الثقفي، عن أبيه، مرفوعا بهذا، وكذا أورده nindex.php?page=showalam&ids=11797أبو أحمد الحاكم في الكنى، في ترجمة أبي زيد الثقفي، والد أبي بكر، بإسناد معضل، وقال ابن الأثير: قد ذكروا زهير بن عثمان الثقفي، فلا أدري أهو هذا أم غيره؟ قال الحافظ في الإصابة: بل هو غيره، وفي مسند nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان، من طريق عمرو بن عمران، عن شيخ كان بالمدينة، عن عبد الملك بن زهير، عن أبيه به، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13563ابن منده: رواه أبو أمية بن يعلى، فقال: عن عبد الملك بن زهير، عن أبيه، عن جده، وهذا مخالف لرواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، فإنه لم يقل: عن جده، ولكنه قال: عبد الملك بن أبي زهير، وأبو أمية بن يعلى ضعيف، وفي مسند nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان شيخ مجهول، وأبو زهير اختلف في اسمه، فقيل: nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ، وقيل: nindex.php?page=showalam&ids=56عمار، رواه الديلمي، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل، والله أعلم .
(وقال -صلى الله عليه وسلم-: أحب الأسماء إلى الله تعالى) أي: أحب ما يسمى به العبد إليه (عبد الله، وعبد الرحمن) ; لأنه لم يقع في القرآن إضافة عبد إلى اسم من أسمائه غيرهما، ولأنهما أصول الأسماء الحسنى من حيث المعنى، فكان كل منهما يشتمل على الكل، ولأنه لم يسم بهما أحد غيره، وبحث الجلال السيوطي أن اسم عبد الله أشرف من عبد الرحمن، فإنه تعالى ذكر الأول في حق الأنبياء، والثاني في حق المؤمنين، فإن التسمي بعبد الرحمن في حق الأمة الأولى، ونازعه المناوي، مستدلا بكلام صاحب المطامح، من المالكية، في أفضلية الاسم الأول مطلقا، وقد جزم به، وعلله بأن اسم الله هو قطب الأسماء، وهو العلم الذي يرجع إليه جميع الأسماء، ولا يرجع هو لشيء، فلا اشتراك في التسمية ألبتة، والرحمة قد يتصف بها الخلق، فعبد الله أخص في النسبة من عبد الرحمن، فالتسمي به أفضل وأحب إلى الله مطلقا، وزعم بعضهم أن هذه أحبية مخصوصة; لأنهم كانوا يسمون عبد الدار، وعبد العزى، فكأنه قيل لهم: إن أحب الأسماء المضافة للعبودية هذان، لا مطلقا; لأن أحبها إليه محمد، وأحمد، إذ لا يختار لنبيه إلا الأفضل، وقد رد ذلك: بأن المفضول قد يؤثر لحكمة، وهي هنا: الإيماء إلى حيازته مقام الحمد، وموافقة الحميد من أسمائه تعالى، على أن من أسمائه أيضا عبد الله، كما في سورة الجن، وإنما سمى ابنه إبراهيم; لبيان جواز التسمي بأسماء الأنبياء، وتنبيها على شرف سيدنا إبراهيم الخليل -عليه السلام- ولذلك ذهب بعضهم إلى أن أفضل الأسماء بعد هذين، إبراهيم، لكن قال ابن سبع، في شفاء الصدور: أفضلها بعدهما محمد، وأحمد، ثم إبراهيم، والله أعلم. قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، اهـ .
قلت: المتفق عليه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، فيه زيادة: nindex.php?page=hadith&LINKID=3503930فإني إنما بعثت قاسما، أقسم بينكم. والسبب لهذا; nindex.php?page=hadith&LINKID=651977أنه -صلى الله عليه وسلم- كان في السوق فقال رجل: يا أبا القاسم، فالتفت النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إنما دعوت هذا، فذكره، وأما صدر الحديث المذكور هنا بدون زيادة، فقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وسموا: ضبط بفتح السين، وتشديد الميم المضمومة، ولا تكنوا: بفتح، فسكون، فضم، بضبط السيوطي، فهو من كنى، يكنى، كناية، وفهم من ضبطه بضم، ففتح، فتشديد نون مضمومة، من كنى يكني تكنية، فهو كقوله: لا تزكوا، ولا تصلوا، وهكذا ضبط حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=652004لا تصروا الإبل. من التصرية، ومنهم من ضبطه بالفتح مع التشديد، وذلك بحذف إحدى التاءين، والكنية بالضم: ما صدرت بأب أو أم، وهي تارة تكون للتعظيم، والتوصيف، كأبي المعالي، وتارة للنسبة إلى الأولاد، كأبي سلمة، وأبي شريح، وتارة ما يناسب، nindex.php?page=showalam&ids=3كأبي هريرة، وتارة للعلمية الصرفة، كأبي عمرو، وأبي بكر، ولما كان -صلى الله عليه وسلم- يكنى أبا القاسم; لأنه يقسم بين الناس من قبل الله تعالى، بما يوحى إليه، وينزلهم منازلهم التي يستحقونها في الشرف، والفضل، وقسم الغنائم، ولم يكن أحد منهم يشاركه في هذا المعنى، منع أن يكنى بها غيره بهذا المعنى، أما لو كني به أحد للنسبة إلى ابن له اسمه القاسم، أو للعلمية المجردة، جاز، ويدل عليه التعليل المذكور للنهي .
و (قال) بعض (العلماء: كان ذلك) أي: النهي عن التكني به مخصوصا بحالة حياته (في عصره، -صلى الله عليه وسلم-، إذ كان ينادى: يا أبا القاسم) ; لئلا يلتبس خطابه بخطاب غيره (والآن: فلا بأس) هكذا ذكره كثيرون، ولكن الأصح عند أصحاب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي: تحريمه بعد موته، وذلك بالمعنى المذكور في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، ولذا أنكر على nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، حين سمى ولده محمدا، وكناه بأبي القاسم، فقال: nindex.php?page=hadith&LINKID=665140قد سألت ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بأنه إن ولد لي ولد فأسميه باسمك، وأكنيه بكنيتك؟ فأجازني. فلو كان ذلك محرما بعد موته -صلى الله عليه وسلم-، لما أنكر عليه ذلك، وزعم nindex.php?page=showalam&ids=11963القرطبي جوازه مطلقا، في حياته -صلى الله عليه وسلم-، ويقول: النهي منسوخ بحديث nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي. وفيه نظر، يظهر بالتأمل، والله أعلم. وقد ألفت في تحقيق هذه المسألة جزأ ليس عندي الآن .
(وسمى رجل) ولده (أبا عيسى، فقال -صلى الله عليه وسلم-) لما سمعه، رادا عليه (إن عيسى لا أب له) إنما هو كلمته ألقاها إلى مريم (فكره ذلك) قال العراقي: رواه أبو عمر النوقاني، في كتاب معاشرة الأهلين، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر، بسند ضعيف، nindex.php?page=showalam&ids=11998ولأبي داود: إن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ضرب ابنا له تكنى أبا عيسى، وأنكر على nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة تكنيته بأبي عيسى، فقال: nindex.php?page=hadith&LINKID=676235رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كناني. وإسناده صحيح، اهـ .
قلت: وكان المغيرة يكنى أيضا أبا عبد الله، وأبا محمد، ولكنه كان يجب أن ينادى بأبي عيسى; لأنه -صلى الله عليه وسلم- كناه بها، والظاهر: جواز ذلك، فقد تكنى به غير واحد من أحبار الأمة، منهم nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، صاحب السنن، وغيره .
(والسقط) : بالكسر ولدا كان أو أنثى يسقط من بطن أمه لغير تمامه (ينبغي أن يسمى) أي: يعين له اسم، وهذا عند ظهور خلقه، وإمكان نفخ الروح فيه، لا عند كونه علقة، أو مضغة .
(قال عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية) بن أبي سفيان، تابعي جليل، روى عن nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان وعنه أبو طوالة، وكان من العقلاء الصلحاء، روى له nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه: (بلغني أن السقط يصرخ يوم القيامة وراء أبيه، ويقول: أنت ضيعتني، وأنت تركتني لا اسم لي، فقال) له nindex.php?page=showalam&ids=16673 (عمر بن عبد العزيز) رحمه الله تعالى: (كيف ولا أدري أنه غلام أو جارية؟! فقال عبد الرحمن: من الأسماء ما يجمعهما) أي: الذكر والأنثى (كحمزة، وعمارة، وطلحة، وعتبة) وقد روي هذا مرفوعا، [ ص: 389 ] من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس: nindex.php?page=hadith&LINKID=76428سموا السقط يثقل الله به ميزانكم، فإنه يأتي يوم القيامة يقول: أي رب أضاعوني، فلم يسموني، هكذا رواه ميسرة بن علي في مشيخته، عن أبي هدبة عنه، ورواه عنه الديلمي، لكن بيض لسنده، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر في التاريخ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=64877سموا أسقاطكم، فإنهم من أفراطكم. رواه عن البختري بن عبيد، عن أبيه، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، والبختري ضعيف، ورواه أيضا بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=64877سموا أولادكم فإنهم من أطفالكم. وقال: المحفوظ الأول، قال ابن القيم: وأما ما اشتهر أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها أسقطت من النبي -صلى الله عليه وسلم- سقطا، فسماه عبد الله، وكناها به، فلا يصح .
(وقال -صلى الله عليه وسلم-: nindex.php?page=hadith&LINKID=676220إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم، وأسماء آبائكم) ; لأن الدعاء بالآباء أشد في التعريف وأبلغ في التمييز، ولا يعارضه خبر nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني، أنهم ينادون بأسماء أمهاتهم; لأنه ضعيف بالاتفاق، فلا يعارض بالصحيح، فأحسنوا أسماءكم، بأن تسموا بنحو عبد الله، وعبد الرحمن، أو بحارث، وهمام، لا بنحو مرة، وحرب. قال النووي في التهذيب: ويستحب تحسين الاسم لهذا الحديث .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، قال النووي: بإسناد جيد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: إنه مرسل. اهـ. رواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، كلاهما من حديث عبد الله بن أبي زكريا، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، قال النووي في كتابيه، الأذكار، والتهذيب، إسناده جيد، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري، والصدر المناوي: ابن زكريا ثقة، عابد، لكن لم يسمع من nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، فالحديث منقطع، وأبوه اسمه: إياس، وقال الحافظ في الفتح: رجاله ثقات، إلا أن في سنده انقطاعا بين ابن زكريا، وبين nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء، وأنه لم يدركه، ووجدت بخط الحافظ ابن حجر، في هامش المغني، عند قول nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: إنه مرسل، قلت: صححه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان.
(ومن له اسم يكره) من جهة اللفظ، أو من جهة المعنى (فيستحب تبديله) بغيره، فقد (بدل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اسم العاص، بعبد الله) . قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=4708عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، بسند صحيح، اهـ .
قلت: أما nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، فرواه من حديث عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري البخاري، ولد في عهده -صلى الله عليه وسلم-، ولا رؤية له، ولا رواية، بل رواه عن عمه، رفعه. وقد قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر، الذي حسنه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي، فقد حسنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، وأخرجه ابن سعد في الطبقات، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء، ورواه ابن سعد أيضا، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة، بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=650107لا تسموا باسمي وتكنوا بكنيتي. نهى أن يجمع بين الاسم والكنية. (وقيل: هذا) أي: النهي عن الجمع بين الاسم والكنية (أيضا كان في حياته) -صلى الله عليه وسلم-، وأما بعده فلا بأس به، وهذا أحد الأقوال في المسألة .
(قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة) رضي الله عنه: (كان اسم زينب، برة) وهي nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أبي سلمة، أخت nindex.php?page=showalam&ids=5842عمر بن أبي سلمة، وأمها nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولدت بأرض الحبشة، وكان اسمها برة (فقال -صلى الله عليه وسلم-: تزكي نفسها) ؟ أي: من [ ص: 390 ] جهة كونها برة، من البر، وكره ذلك (فسماها زينب) . رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة (وكذلك ورد نهي في) تسمية الرجل (أسلم، وأفلح، ونافع، وبركة; لأنه قد يقال: بركة ثم؟ فيقال: لا) . وفي بعض النسخ: أفلح، ويسار، ونافع، وبركة. قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم، من حديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب، إلا أنه جعل مكان بركة، رباحا، وله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر: nindex.php?page=hadith&LINKID=660994أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يسمى بيعلى، وبركة... الحديث. اهـ .