ثم ساق في قصيدته هذه
المسائل التي عزيت إلى nindex.php?page=showalam&ids=13711الأشعري، فمنها إنكار الرسالة بعد الموت، وهي من الكذب عليه، وفي كتبه وكتب أصحابه خلاف ذلك، ثم ذكر مسألة الرضا والإرادة، وقال: فاعلم أن المنقول عن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة اتحادهما، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=13711الأشعري افتراقهما، وقيل: إن
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبا حنيفة لم يقل بالاتحاد فيهما، بل ذلك مكذوب عليه، فعلى هذا انقطع النزاع، وإنما الكلام بتقدير صحة الاتحاد عنده .
وعند أكثر
الأشاعرة على ما يعزى إلى
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة من الافتراق، منهم إمام الحرمين وغيره، آخرهم الشيخ
محيي الدين النووي -رحمه الله تعالى- قال: هما شيء واحد، لكن أنا لا أختار ذلك، والحق عندي أنهما مفترقان، كما هو منصوص الشيخ
أبي الحسن.