خذي العفو مني تستديمي مودتي ولا تنطقي في سورتي حين أغضب ولا تنقريني نقرك الدف مرة
فإنك لا تدرين كيف المغيب ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى ويأباك
قلبي والقلوب تقلب فإني رأيت الحب في القلب والأذى
إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
(خذي العفو مني تستديمي مودتي * ولا تنطقي في سورتي حين أغضب)
، أي: السورة، بالفتح: هيجان الغضب، يقول لها: لا تخاطبيني عند هيجان غضبي، فإني لا أملك نفسي إذ ذاك، فربما أخاطرك بما لا يليق، فيكون سببا للفراق . (ولا تنقريني نقرك الدف مرة * فإنك لا تدرين كيف المغيب
ولا تكثري الشكوى فتذهب بالهوى * فيأباك قلبي والقلوب تغلب
فإني رأيت الحب في القلب والأذى * إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب)
خذي العفو عني تستديمي مودتي * ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
فإني رأيت الحب في الصدر والأذى * إذا اجتمعا لم يلبث الحب يذهب