والاستطاعة صالحة للضدين على البدل، واختاره
القلانسي وابن
شريح البغدادي، كما في "التبصرة البغدادية"، وكثير منهم، كما في "شرح المواقف"،
واختيار العبد مؤثر، فالقدرتان المؤثرتان في محلين، وهو الكسب، لا مقارنة الاختيار بلا تأثير أصلا، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=12604الباقلاني كما في "المواقف" وهو مذهب السلف، كما في "المنطوقة" للمحقق المرغوي، واختاره الأستاذ
nindex.php?page=showalam&ids=11812أبو إسحاق الإسفراييني nindex.php?page=showalam&ids=12441وإمام الحرمين في قوله الأخير: إن اختياره مؤثر في المراد بمعاونة قدرة الله تعالى، ولا تجتمع القدرتان المؤثرتان بالاستقلال، ولا يلزم تماثل القدرتين; لأن المماثلة بالمساواة من وجه يقوى المتماثلان فيه، وإن لم يكن من كل وجه، ولا يزيد ولا ينقص الإيمان، أي: التصديق البالغ حق الجزم، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=12441إمام الحرمين والرازي والآمدي والنووي، كما في شرح
السبكي وغيره، وليس مشككا متفاوت الأفراد قوة وضعفا؛ فإنه في التصديق بمعنى العلم، وهو شرط للتصديق بالكلام النفسي المعتبر في الإيمان، كما في "التعديل"، و"المسايرة" على ما اختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13711الأشعري في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12604الباقلاني، وكثير منهم، كما في "المسايرة" وغيره .
والتفاوت في العصر الأول بزيادة المؤمن به، وبعده بحسب الكيفيات من الإشراف واستدامة الثمرات، ويعتمد إيمان النائي عن العمران تقليدا للمخبر، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وابن حنبل والقطاني nindex.php?page=showalam&ids=15166والمحاسبي، والكرابيسي nindex.php?page=showalam&ids=15024والقلانسي كما في "التبصرة البغدادية"، ولا استثناء في الإيمان بوجود اعتبار الحال؛ لإيهامه الشك، ولو باعتبار المآل، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=12604الباقلاني وابن مجاهد، كما في "التبصرة البغدادية"، والشقي في الحال قد يسعد، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=12604الباقلاني، كما في شرح
السبكي، وينعم الكافر في الدنيا; لكونها نعمة في الحال، وتقبل توبة اليأس، واختاره كثير منهم كما في "شرح المقاصد"،
والأنبياء معصومون عن الصغائر قصدا، وعن الكبائر قطعا، واختاره الأستاذ. قال
النووي: وهو مذهب المحققين من المتكلمين والمحدثين .