وروي أن سعدا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل الله تعالى أن يجعله مجاب الدعوة ، فقال له أطب :طعمتك تستجب دعوتك .
ولما ذكر صلى الله عليه وسلم الحريص على الدنيا قال : رب أشعث أغبر مشرد في الأسفار مطعمه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام يرفع يديه فيقول : يا رب يا رب ، فأنى يستجاب لذلك .
وفي حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن لله ملكا على بيت المقدس ينادي كل ليلة : من أكل حراما لم يقبل منه صرف ولا عدل فقيل الصرف النافلة والعدل الفريضة .
(وروي أن سعدا) هو ابن أبي وقاص القرشي الزهري أحد العشرة رضي الله عنه (سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل الله تعالى أن يجعله مجاب الدعوة، فقال له:) صلى الله عليه وسلم (طيب طعمتك) ، بضم الطاء هو ما يطعمه الإنسان، أي: اجعله طيبا، أي: حلالا، (تستجب دعوتك) ، هكذا هو في القوت، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وفيه من لا أعرفه اهـ .