وقال صلى الله عليه وسلم : درهم من ربا أشد عند الله من ثلاثين زنية في الإسلام .
(وقال صلى الله عليه وسلم: من أمسى وانيا) أي: تعبا (من طلب الحلال، بات مغفورا له) ، ولذا كان نبي الله داود عليه السلام لا يأكل إلا من عمل يده، (وأصبح والله عنه راض) ، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=913191من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له ، وفيه ضعف اهـ .
قلت: وقال الهيتمي : فيه جماعة لم أعرفهم، ورواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر من طريق سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده، (وقال عليه) الصلاة و (السلام: من أصاب مالا من مأثم ) أي: من حيث يلزمه الإثم (فوصل به رحما) ، كان واجبا عليه أن يصله (أو تصدق به) على محتاج، (أو أنفقه في سبيل الله جمع الله ذلك جميعا ثم قذفه في النار) قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في المراسيل من رواية nindex.php?page=showalam&ids=14947القاسم بن مخيمرة مرسلا اهـ، قلت: وفي رواية: ثم قذف به في جهنم ، وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14947القاسم بن مخيمرة ، (وقال صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=910296خير دينكم الورع ) ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ في كتاب الثواب من حديث سعد ، وقد تقدم الكلام عليه في كتاب العلم، (وقال صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=680720من لقي الله ورعا أعطاه الله ثواب الإسلام كله ) ، قال العراقي : لم أقف له على أصل (ويروى أن الله تعالى قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=941545وأما الورعون، فأنا أستحيي أن أحاسبهم ) ، أي: فإنهم حاسبوا أنفسهم، قبل أن يحاسبوا ولم يتعرض له العراقي ، وفي شرح عين العلم والحديث لم أعرفه، قلت: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=910276قال الله تعالى: يا موسى إنه لن يلقاني عبدي في حاضر القيامة إلا فتشته عما في يديه إلا ما كان من الوارعين، فإني أستحييهم وأجلهم وأكرمهم وأدخلهم الجنة بغير حساب (وقال عليه) الصلاة و (السلام: درهم من ربا) أي: يكتسبه بالربا (أشد عند الله تعالى من) ذنب (ثلاثين زينة في الإسلام) ، وإنما كان أشد; لأن من أكله فقد حاول مخالفة الله ورسوله ومحاربتهما بفعله الزائغ; قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني من حديث عبد الله بن حنظلة ، وقال: ستة وثلاثين، ورجاله ثقات، وقيل: عن حنظلة الراهب عن كعب موقوفا، nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني في الصغير من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ثلاثة وثلاثين، وسنده ضعيف اهـ، قلت: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن حسين بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=15627جرير بن حازم عن أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن عبد الله بن حنظلة الغسيل ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير من هذا الوجه، وكذا صاحب المختارة nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني nindex.php?page=showalam&ids=13889والبغوي nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر : nindex.php?page=hadith&LINKID=937835 "درهم ربا أشد من ثلاث وثلاثين زنية في الخطيئة" . وفي رواية عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في الحطيم، ولفظ الجماعة غيرهما: nindex.php?page=hadith&LINKID=701796درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية ، ولفظ حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس عن nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب: nindex.php?page=hadith&LINKID=909292درهم ربا أشد عند الله من ست وثلاثين زنية، ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به" .
وقد أورد nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات وقال: حسين بن محمد هو ابن بهرام المروزي ، قال أبو حاتم : رأيته ولم أسمع منه، وسئل أبو حاتم عن حديث يرويه حسين فقال: خطأ، فقيل له: الوهم ممن؟ قال: ينبغي أن يكون من حسين وتعقبه الحافظ ابن حجر بأنه احتج به الشيخان، ووثقه غيرهما، وبأن له شواهد، ونقل عن nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أنه قال بعد ما أورد الحديث عن عبد الله بن حنظلة ما لفظه الأصح موقوف .