وقال أبو ذر لسلمة يا سلمة لا تغش أبواب السلاطين ، فإنك لا تصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينك أفضل منه وقال سفيان في جهنم واد لا يسكنه إلا القراء الزوارون للملوك .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ما من شيء أبغض إلى الله من عالم يزور عاملا .
وقال سمنون ما أسمج بالعالم أن يؤتى إلى مجلسه فلا يوجد ، فيسأل عنه فيقال : عند الأمير .
، وكنت أسمع أنه يقال : إذا رأيتم العالم يحب الدنيا فاتهموه على دينكم حتى جربت ذلك إذ ما دخلت قط على هذا السلطان إلا وحاسبت نفسي بعد الخروج فأرى عليها الدرك مع ما أواجههم به من الغلظة والمخالفة لهواهم .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر من كثر سواد قوم فهو منهم ، أي من كثر سواد الظلمة .
قال: (وأما الآثار فقد قال حذيفة) بن اليمان رضي الله عنه (إياكم ومواقف الفتن، قيل وما مواقف الفتن) يا أبا عبد الله، (قال: أبواب الأمراء يدخل أحدكم على الأمير فيصدقه بكذبه ويقول ما ليس فيه) . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية، فقال: حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة قال: إياكم، فذكره، وهكذا أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة في المصنف، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، (وقال أبو ذر) الغفاري رضي الله عنه (لسلمة) بن قيس: ( لا تغش أبواب السلطان، فإنك لا تصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينك أفضل منه ) . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب بسندهما إلى سلمة بن قيس ثلاث فاحفظها: "لا تجمع بين الضرائر فإنك لا تعدل ولو حرصت، ولا تعمل على الصدقة، فإن صاحب الصدقة زائد وناقص، ولا تغش ذا سلطان فإنك تصيب" . فذكره وله شاهد من حديث عبد الله بن الحارث رفعه: "سيكون بعدي سلاطين الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل، لا يعطون أحدا شيئا إلا أخذوا من دينه مثله" . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه أنه قال لعطاء : إياك وأبواب السلطان، فإن على أبواب السلطان فتنا كمبارك الإبل لا تصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينك مثله" .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن مالك بن الحارث قال: قيل لعلقمة : ألا تدخل على السلطان فتنتفع؟ قال: إني لا أصيب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من ديني مثله .
(وقال سفيان) بن سعيد الثوري رحمه الله تعالى: ( في جهنم واد لا يسكنه إلا القراء المراءون الزائرون الملوك ) ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق بكر بن محمد العابد قال: سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري يقول: "إن في جهنم لجبا تستعيذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء الزائرين للسلطان" . وقد جاء في المرفوع نحوه، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=914911 "إن في جهنم واديا تستعيذ منه كل يوم سبعين مرة، أعده الله للقراء المرائين بأعمالهم، وإن أبغض الخلق إلى الله عالم السلطان ، (وقال nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ) رحمه الله تعالى: ( ما من شيء أبغض إلى الله من عالم يزور عاملا ) . قد جاء ذلك في المرفوع، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13473ابن لال والحافظ أبو الفتيان الدهقاني في كتاب التحذير من علماء السوء، والرافعي في تاريخ قزوين من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : nindex.php?page=hadith&LINKID=914911 "إن أبغض الخلق إلى الله تعالى العالم يزور العمال" .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه من حديثه: nindex.php?page=hadith&LINKID=914911 "إن أبغض القراء إلى الله الذين يزورون الأمراء" ، وفي حديثه أيضا فيما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي وذكر قريبا: nindex.php?page=hadith&LINKID=914911 "وإن أبغض الخلق على الله عالم السلطان" . (وقال سمنون) العابد: ( ما أسمج بالعالم يؤتى إلى مجلسه فلا يوجد، فيسأل عنه فيقال: إنه عند الأمير ، وكنت أسمع) من الشيوخ (أنه يقال: إذا رأيتم العالم يحب الدنيا فاتهموه على دينكم ) ، هذا قد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية من طريق هشام بن عباد قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: "الفقهاء أمناء الرسل، فإذا رأيتم الفقهاء قد ركنوا إلى السلاطين فاتهموهم"، وتقدم في المرفوع من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : "إذا رأيت العالم يخالط السلطان فاعلم أنه لص" .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=17399يوسف بن أسباط قال: قال لي nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري : "إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص، وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء، وإياك أن تخدع فيقال لك: ترد مظلمة تدفع عن مظلوم، فإن هذه خدعة إبليس اتخذها القراء سلما" (حتى جربت) نفسي (إذ ما دخلت قط على هذا السلطان إلا وحاسبت نفسي بعد الخروج فأرى عليها الدرك) ، وهذا (مع ما أواجههم من الغلظة) أي: الكلام الغليظ، (والمخالفة لهواهم) أي: فكيف بمن يلين لهم ويطيعهم في هواهم، وكلام سمنون هذا قد تقدم في كتاب العلم. (وقال عبادة بن الصامت) الأوسي [ ص: 128 ] الأنصاري رضي الله عنه: ( حب القارئ الناسك للأمراء نفاق، وحبه للأغنياء رياء ) ، ويدل له قول سفيان السابق: إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص، وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء ، (وقال nindex.php?page=showalam&ids=1584أبو ذر ) رضي الله عنه: ( من كثر سواد قوم فهو منهم، أي من كثر سواد الظلمة ) هكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك في الزهد عنه موقوفا من غير التفسير السابق، وقد روي مرفوعا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : nindex.php?page=hadith&LINKID=68150 "أن رجلا دعا nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود إلى وليمة، فلما جاء ليدخل سمع لهوا فلم يدخل، فقيل له، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، وذكره، وزاد: ومن رضي عمل قوم كان شريك من عمل به" . أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى وعلي بن معبد في كتاب الطاعة، والديلمي ، وله شاهد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبي داود : nindex.php?page=hadith&LINKID=675435 "من تشبه بقوم فهو منهم" .