قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، وقال: حسن صحيح، (وقال صلى الله عليه وسلم: ما أحسن الله خلق) بفتح فسكون، (امرئ) أي: رجل، (و) لا (خلقه) بضمهما، (فتطعمه النار) أي: تأكله .
قال الطيبي : استعار الطعم للإحراق مبالغة كأن الإنسان طعامها تتغذى به نحو قوله تعالى: وقودها الناس والحجارة أي: الناس كالوقود والحطب الذي تشتعل به النار .
قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في مكارم الأخلاق وفي الأوسط nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في شعب الإيمان من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : في إسناده بعض النكرة، انتهى .
قلت: وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ، كلهم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار عن عبد الله بن يزيد النكري ، عن ابن غسان محمد بن مطرف المسمعي ، عن داود بن فداهيج ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بزيادة: أبدا في آخر الحديث، وهو ظرف وضعه للمستقبل، ويستعمل للماضي مجازا، وهو مبالغة، وفي الميزان داود بن فداهيج ضعيف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا، وله حديث فيه نكرة، ثم ساق له هذا الخبر، انتهى، وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوعات وتعقبه الجلال السيوطي ، فإنه ورد من طريق آخر، وذكر المسلسل بالاتكاء كما سيأتي ذكره، قلت: وقد روي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن بن علي ، ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ; ولفظه: nindex.php?page=hadith&LINKID=912544 "ما حسن الله خلق عبد وخلقه فأطعم لحمه النار" .
قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في مكارم الأخلاق من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، انتهى، قلت: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=940596خياركم أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا، وشراركم الثرثارون ، ويروى في حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر أيضا بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=664311 "أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا" ، وفي آخر: nindex.php?page=hadith&LINKID=697911 "وأبغضكم إلي وأبعدكم مني أساويكم أخلاقا" . (وقال صلى الله عليه وسلم: المؤمن آلف مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ) ، قال nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي : بين به أن الإنسان لا تصلح حاله إلا الألفة الجامعة، فإنه مقصود بالأذية محسود بالنعمة، فإذا لم يكن آلفا مألوفا تخطفه أيدي حاسديه، وتحكم فيه أهواء أعاديه، فلم تسلم له نعمة ولم تصف له مدة، وإذا كان آلفا مألوفا انتصر بالألفة على أعاديه، وامتنع به من حاسديه، فسلمت نعمته منهم، وصفت مدته عنهم، وإن كان صفو الزمان كدرا، ويسره عسرا، وسلمه خطرا، والعرب تقول: من قل ذل، انتهى .
قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد ، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وصححه، اهـ .
قلت: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في المستدرك من طريق صخر عن أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وقال: إنه صحيح على شرطهما، ولا أعلم له علة، وتعقبه الذهبي ، فإن أبا حازم هو المدني لا الأشجعي، وهو لم يلق nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ، ولا لقيه أبو صخر ، اهـ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=14467الحافظ السخاوي : وقد رواه العسكري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14413الزبير بن بكار عن خالد بن وضاح عن أبي حازم بن دينار ، فقال: عن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، بل هو عند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب، nindex.php?page=showalam&ids=15007والقضاعي والعسكري من حديث عبد الملك بن أبي كريمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر مرفوعا بلفظ: المؤمن آلف مألوف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس ، وليست الجملة الأخيرة منه عند العسكري، انتهى .
قلت: وقد رواه هكذا بتمامه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في الأفراد، nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء في المختارة .