" وقال صلى الله عليه وسلم : " ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه .
" ويقال : إن الأخوين في الله إذا كان أحدهما أعلى مقاما من الآخر رفع الآخر معه إلى مقامه وإنه يلتحق به ، كما تلتحق الذرية بالأبوين ، والأهل بعضهم ببعض ; لأن الأخوة إذا اكتسبت في الله لم تكن دون أخوة الولادة .
قلت: لفظ nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في البر والصلة: "ما تحاب رجلان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حبا لصاحبه" ، وقال: صحيح، وأقره الذهبي ، وقد رواه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى ، nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار ، قال الهيتمي كالمنذري ورجال الأخيرين رجال الصحيح غير nindex.php?page=showalam&ids=16874مبارك بن فضالة ، وقد وثقه جماعة على ضعف فيه، وأخرجه أيضا في المختارة، وفي المعجم الكبير nindex.php?page=showalam&ids=14687للطبراني من حديث أبي عبيدة nindex.php?page=showalam&ids=32ومعاذ رفعاه nindex.php?page=hadith&LINKID=944520ما تحاب رجلان في الله تعالى إلا وضع لهما كرسيا، فأجلسا عليه حتى يفرغ الله من الحساب ، (ويقال: إن الأخوين في الله تعالى إذا كان أحدهما أعلى مقاما من الآخر رفع) الآخر (معه إلى مقامه وأنه يلحق به، كما تلحق الذرية بالأبوين، والأهل بعضهم ببعض; لأن الأخوة إذا كانت) ، وفي نسخة إذا اكتسبت (في الله لم تكن دون أخوة الولادة) ، نقله صاحب القوت إلا أنه قال: لأن الأخوة عمل كالولادة (وقد قال) الله (تعالى) بعد قوله ( ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ) أي: ما نقصناهم، (وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يقول: حقت محبتي) أي: وجبت (للذين يتزاورون من أجلي وحقت محبتي للذين يتحابون من أجلي، وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي) ، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عبسة ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وصححه، اهـ .