وأما المبتدع ففي صحبته خطر سراية البدعة وتعدي شؤمها إليه ، فالمبتدع مستحق للهجر والمقاطعة فكيف تؤثر صحبته وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه في الحث على طلب التدين في الصديق فيما رواه nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك منه ، واعتزل عدوك واحذر صديقك إلا الأمين من القوم ولا أمين إلا من خشي الله فلا ، تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطعه على سرك ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله تعالى .
(وأما المبتدع ففي صحبته خطر سراية البدعة وتعدي شؤمها إليه، فالمبتدع مستحق للهجرة والمقاطعة) وعدم المصافاة (وكيف تؤثر صحبته وقد قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه- في الحث في طلب التدين في الصديق فيما رواه nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب) ولفظ القوت: وفي وصية nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- التي رويناها عن nindex.php?page=showalam&ids=17316يحيى بن سعيد الأنصاري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر -رضي الله عنه-، قلت: nindex.php?page=showalam&ids=15990وسعيد بن المسيب لم يدرك nindex.php?page=showalam&ids=2عمر باتفاق المحدثين إلا أنه كان راوية أخباره لكثرة تتبعه لها (عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك منه، واعتزل عدوك واحذر صديقك) من القوم (إلا الأمين ولا أمين إلا من يخشى الله، ولا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله تعالى) كذا في القوت .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية: حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا محمد ابن أبي سهيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس عن nindex.php?page=showalam&ids=17000محمد بن عجلان عن إبراهيم بن مرة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن شهاب قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: لا تعترض فيما لا يعنيك واعتزل عدوك واحتفظ من خليلك إلا الأمين؛ فإن الأمين من القوم لا يعادل، ولا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره، ولا تفش إليه سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله عز وجل.