قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الاستئذان ثلاث فالأولى يستنصتون والثانية يستصلحون والثالثة يأذنون أو يردون .
(ومنها أن لا يدخل على أحد منهم إلا بإذنه حتى يستأذن ثلاثا) أي: ثلاث مرات (فإن لم يؤذن له وإلا انصرف) لقوله تعالى: وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم (قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة) - رضي الله عنه- (قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الاستئذان) وهو طلب الإذن للدخول (ثلاث) من المرات (فالأولى يستنصتون) أي: أهل المنزل الاستئذان عليهم (والثانية يستصلحون) أي: يصلحون المكان لجلوسه أو يصلحون عليهم ثيابهم ونحو ذلك (والثالثة يأذنون) للمستأذن عليهم (أو يردون عليه بالمنع) وهذا الحديث يبين أن المستأذن لا يشرع له طرق الباب لكن محله من قرب محله من بابه، أما من بعد من الباب حيث لا يبلغه الصوت فيدق عليه الباب. قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في الأفراد بسند ضعيف .
قلت: في سند nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عمرو بن عمران السدوسي، قال في الميزان: مجهول وقال الأزدي: منكر الحديث، أحد المتروكين، ثم ساق له هذا الخبر فما أنكر عليه، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى فقد رواه الشيخان أيضا من حديث أبي سعد، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عنهما كذلك، ولما روى أبو سعيد هذا الخبر nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر -رضي الله عنه- قال: لتأتيني عليه ببينة وإلا فعلت وفعلت، فأتى بأبي سعيد، وفي رواية بأبي بن كعب، فقال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقوله: يا ابن الخطاب فلا تكونن عذابا على أصحاب رسول الله، فقال: أحببت أن أتثبت.
(تنبيه)
اختلف، هل السلام شرط في الاستئذان أم لا؟ قال nindex.php?page=showalam&ids=15140المازري: صورة الاستئذان أن يقول: السلام عليكم أأدخل؟ ثم هو مخير بين أن يعمي نفسه أو لا، وفيه أنه قد لا تجوز الزيادة على الثلاث في الاستئذان، نعم؛ إن علم أنه لم يسمع زاد على الأصح عند الشافعية .