وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إذا شكا أحدكم بطنه فليسأل امرأته شيئا من صداقها ويشتري به عسلا ويشربه بماء السماء فيجتمع له الهنيء والمريء والشفاء والمبارك .
(ويستحب للعليل أيضا أن) يضع يده على الموضع الذي يألم من جسده و (يقول أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد) رواه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في الموطأ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=61عثمان بن أبي العاص الثقفي أنه أتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقال له: بي وجع قد كاد يهلكني، قال: فقال لي: امسح بيمينك سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد، قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله ما كان بي، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم .
(وقال nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-: إذا اشتكى أحدهم بطنه) أي: وجعا في بطنه (فليسأل امرأته شيئا من صداقها) الذي عليه (فتهبه له فيشتري به عسلا فيشربه) ممزوجا (بماء السماء) أي: المطر (فيجمع له الهناء والشفاء والماء المبارك) أما ما يأخذه من الصداق؛ فإنه هنيء مريء بنص الآية فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا وأما العسل فإنه شفاء بنص القرآن فيه شفاء للناس وأما ماء السماء فإنه طهور قال تعالى: وأنزلنا من السماء ماء طهورا وكان بعض مشايخنا يأمر بكتابة سورة الفاتحة في إناء نظيف بماء ورد وزعفران ثم يمحى بماء المطر ثم يمزج به ذلك العسل المشترى من دراهم الصداق فيشربه المريض إن كان الوجع من الباطن أو يمسح به موضع الألم إن كان ظاهرا، وكان يقول: هذا من المجربات .