(و) أن (يحسن اسمه) فلا يسميه باسم مستكره كحرب ومرة وحزن، ولا بما يتطير بنفيه كنافع وأملح وبركة ويسار، قال صاحب القاموس في سفر السعادة: أمر الأمة بتحسين الأسماء فيه تنبيه على أن الأفعال ينبغي أن تكون مناسبة للأسماء لأقوالها ودالة عليها، لا جرم اقتضت الحكمة الربانية أن يكون بينهما تناسب ارتباط، وتأثير الأسماء في المسميات والمسميات في الأسماء بين، وإليه أشار القائل بقوله:
وقلما أبصرت عيناك ذا لقب إلا ومعناه إن فكرت في لقبه
قال العراقي: رواه البيهقي في الشعب من حديث ابن عباس وحديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وضعفهما. اهـ .
قلت: حديث [ ص: 318 ] nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس لفظه nindex.php?page=hadith&LINKID=940731 "قالوا: يا رسول الله قد علمنا حق الوالد على الولد فما حق الولد على والده؟" فذكره، ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي: محمد بن الفضل بن عطية؛ أي: أحد رواته ضعيف بمرة لا يحتج بما انفرد به. اهـ. وقال الذهبي: تركوه واتهمه بعضهم أي: بالوضع، وفيه أيضا محمد بن عيسى المدائني، قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: ضعيف متروك، وقيل: كان مغفلا .