وأن يؤمن بالحساب وتفاوت الناس فيه إلى مناقش في الحساب وإلى مسامح فيه وإلى من يدخل الجنة بغير حساب وهم المقربون فيسأل الله تعالى من شاء من الأنبياء عن تبليغ الرسالة ، ومن شاء من الكفار عن تكذيب المرسلين ويسأل المبتدعة عن السنة ويسأل المسلمين عن الأعمال .
وأن يؤمن بإخراج الموحدين من النار بعد الانتقام حتى لا يبقى في جهنم موحد بفضل الله تعالى فلا يخلد في النار موحد .
(ويسأل المسلمين عن الأعمال) قولا كانت أو فعلا أو اعتقادا، مكسوبة أو لا، بعد أخذها كتبها، خيرا كانت أو شرا، تفصيلا لا بالوزن، وعند أصحاب السنن الأربعة من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة: nindex.php?page=hadith&LINKID=662748 "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته"، الحديث، وسيأتي في الصلاة (وأن يؤمن بإخراج عصاة الموحدين من النار) هي دار عذاب بجميع طباقها السبع، ولا جمر لها سوى بني آدم والأحجار المتخذة آلهة من دون الله، قيل: وكذا أحجار الكبريت لشدة اتقادها (بعد الانتقام) ، ولا يدوم عذابهم مدة بقائهم، بل يموتون بعد الدخول لحظة ما، يعلم الله مقدارها، فلا يحيون حتى يخرجوا منها .