اخفض الصوت إن نطقت بليل والتفت بالنهار قبل المقال ليس للقول رجعة حين يبدو
بقبيح يكون أو بجمال
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم
وعادى محبيه بقول عداته فأصبح في ليل من الشك مظلم
من حمد الناس ولم يبلهم ثم بلاهم ذم من يحمد
وصار بالوحدة مستأنسا يوحشه الأقرب والأبعد
اخفض الصوت إن نطقت بليل والتفت بالنهار قبل المقال)
(ليس للقول رجعة حين يبدو بقبيح يكون أو بجمال)
(إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم)
(وعادى محبيه بقول عداته وأصبح في ليل من الشك مظلم)
من حمد الناس ولم يبلهم )
أي: من شكرهم قبل أن يختبرهم(ثم بلاهم ذم من يحمد)
أي: ثم اختبرهم قلب حمده ذما لما يظهر له من بواطن أسراره وخبث أفعاله (وصار بالوحدة مستأنسا يوحشه الأقرب والأبعد