أما التعريف والوعظ فكيف يحتاج إلى إذن الإمام وأما التجهيل والتحميق والنسبة إلى الفسق وقلة الخوف من الله، وما يجري مجراه فهو كلام صدق ، والصدق مستحق ، بل أفضل الدرجات كلمة حق عند إمام جائر ، كما ورد في الحديث .
فإذا جاز الحكم على الإمام على مراغمته فكيف يحتاج إلى إذنه وكذلك كسر الملاهي وإراقة الخمور فإنه تعاطي ما يعرف كونه حقا من غير اجتهاد، فلم يفتقر إلى الإمام وأما جمع الأعوان وشهر الأسلحة ، فذلك قد يجر إلى فتنة عامة ، ففيه نظر سيأتي .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي: حديث حسن، قاله العراقي .
قلت: وقد رواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الكبير، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب (فإذا جاز الحكم على الإمام على مراغمته) أي: رغما على أنفه (فكيف يحتاج إلى إذنه) وتفويضه؟ (وكذلك كسر) [ ص: 20 ] آلات (الملاهي وإراقة الخمور، مما يعرف كونه حقا من غير اجتهاد، فلم يفتقر إلى الإمام) أي: إذنه (فأما جمع الأعوان وشهر الأسلحة، فذلك قد ينجر إلى فتنة عامة، ففيه نظر سيأتي) بيانه .