ما قال لا قط إلا في تشهده لولا التشهد كانت لاؤه نعم
وروى من حديث أحمد ابن أسيد الساعدي "كان لا يمنع شيئا يسأله ، وكان - صلى الله عليه وسلم- يؤثر على نفسه وأولاده ، فيعطي عطاء تعجز عنه الملوك"، كما سيأتي للمصنف تفصيله ، ومن ذلك مما لم يذكره "جاءته امرأة يوم حنين أنشدته شعرا ، تذكره أيام رضاعه في هوازن ، فرد عليهم ما قيمته خمسمائة ألف"، قال ، وهذا نهاية الجود ، الذي لم يسمع بمثله . ابن دحية