وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها ، وأنورهم لم يصفه واصف إلا شبهه بالقمر ليلة البدر وكان يرى رضاه وغضبه في وجهه لصفاء بشرته وكانوا يقولون : هو كما وصفه صاحبه nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله عنه حيث يقول أمين :
وروى nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث ابن الطفيل : nindex.php?page=hadith&LINKID=661323 "كان أبيض مليح الوجه " ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : "كان أبيض كأنما صيغ من فضة " وقد تقدم .
وفي حديث هند بن أبي هالة عند nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، أنور المتجرد ، وقوله : كأنما صيغ من فضة ، أي باعتبار ما يعلو بياضه من النور والإضاءة ، (لم يصفه واصف إلا شبهه بالقمر) ، وإنما اختير على الشمس ؛ لأنه يتمكن من النظر إليه ، ويؤنس من شاهده من غير أذى يتولد عنه بخلاف الشمس ؛ لأنها تغشى البصر وتؤذي وقال : (ليلة البدر) ؛ لأن القمر فيها في نهاية إضاءته ، وكماله ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الدلائل من حديث أبي إسحاق الهمداني ، عن امرأة من همدان سماها قالت : "حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - مرات على بعير له يطوف بالكعبة ، بيده محجن عليه بردان أحمران " الحديث ، وفيه قال أبو إسحاق : فقلت لها : شبهيه ، فقالت : nindex.php?page=hadith&LINKID=889178 "كالقمر ليلة البدر ، لم أر قبله ، ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم " .