(وكان) صلى الله عليه وسلم (أقنى العرنين) بكسر العين المهملة أول الأنف ، حيث يكون فيه شمم ، وأوله هو ما تحت مجتمع الحاجبين ، والقنى في الأنف : طوله ، ورقة أرنبته ، مع حدب في وسطه ، يعني (مستوي الأنف) ، أي : من غير حدب ، وفي رواية أقنى الأنف ، أي : سائل مرتفع وسطه ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الدلائل ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني من حديث هند بن أبي هالة ، في حديثه الطويل nindex.php?page=hadith&LINKID=941773أقنى العرنين له نور يحبسه ، من لم يتأمله ، أشم ، الحديث .