(وكان) صلى الله عليه وسلم ( إذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سنا) ، أي : ضوء (البرق إذا تلألأ) في ظلمة الليل . روى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، وكان يتبسم عن مثل البرد والمنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سنا البرق إذا تلألأ .
(وكان من أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم ) رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الدلائل من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة على ما سيأتي ذكره ، وعند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=661322ضليع الفم ، أي واسعه ، والعرب تمدح به ، وتذم بصغر الفم ، وقال بعضهم الضليع المهزول ، الذابل ، وهو في صفة فم النبي صلى الله عليه وسلم - وبدل شفتيه ، ورقتهما وحسنهما .
(وكان) صلى الله عليه وسلم (سهل الخدين صلتهما) ، أي : سائلهما من غير ارتفاع وجنتيه ، وذلك أحلى عند العرب ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، من حديث هند بن أبي هالة ، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي : nindex.php?page=hadith&LINKID=889179 "كان أسيل الخدين وصلت الخدين أسيلهما هو المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا ، كما سيأتي ذلك عند ذكر حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة .