قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي من حديث مرداس بن قيس الأوسي ، قال : حضرت النبي صلى الله عليه وسلم - وذكرت عنده الكهانة وما كان من تغييرها عند مخرجه ، الحديث ، nindex.php?page=showalam&ids=12181ولأبي نعيم في الدلائل من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في استراق الجن السمع ، فيلقونه على أوليائهم ، فلما بعث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - زجروا بالنجوم ، وأصله عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بهذا السياق اهـ .
قلت : مرداس بن قيس هذا ذكره أبو موسى في الذيل ، والحديث الذي ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي فإنه أخرجه في كتاب الهواتف له من طريق عيسى بن يزيد بن صالح بن كيسان ، عمن حدثه عن مرداس بن قيس ، قال : "حضرت النبي صلى الله عليه وسلم - " وذكره إلى قوله عند مخرجه ، ثم قال : فقلت : يا رسول الله ، عندنا شيء من ذلك أخبرك به ، فذكر قصة طويلة فيها أن كاهنهم كان يصيب كثيرا ثم أخطأ مرة بعد مرة ، ثم قال : يا معشر دوس ، حرست السماء ، وخرج الأنبياء وإنه مات عقب ذلك " .
قال الحافظ في "الإصابة" : وعيسى أظنه ابن دأب ، وهو كذاب ، وفي السند أيضا عبد الله بن محمد البلوي كذاب .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الدلائل عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، قال : إن الله حجب الشياطين عن السمع ، بهذه النجوم ، وانقطعت الكهنة فلا كهانة ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله تعالى : وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع قال حرستها به السماء حين بعث النبي صلى الله عليه وسلم - ؛ لكيلا يسترق السمع ، فأنكرت الجن ذلك ، فكان كل من استمع منهم قذف " .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : كانت الجن قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم - يستمعون من السماء ، فلما بعث حرست فلم يستطيعوا أن يستمعوا .