عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين
ربع العادات
كتاب آداب المعيشة وأخلاق النبوة
بيان معجزاته وآياته الدالة على صدقه
فهرس الكتاب
إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين
مرتضى الزبيدي - محمد بن محمد الحسيني الزبيدي
صفحة
181
جزء
وشكا إليه البعير بحضرة أصحابه وتذلل له
.
عرض الحاشية
(و)
من معجزاته صلى الله عليه وسلم
أنه (شكا إليه البعير بحضرة أصحابه وتذلل له) قال
العراقي
: رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998
أبو داود
من حديث
عبد الله بن جعفر
في أثناء حديث ، وفيه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=682507
"فإنه شكا إلي تجيعه وتدئبه "
، وأول الحديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080
مسلم
دون قصة البعير اهـ .
قلت : حديث
عبد الله بن جعفر
أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13260
ابن شاهين
في الدلائل ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=674109
"أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم - ذات يوم خلفه ، فأسر إلي حديثا لا أحدث به أحدا من الناس ، قال : وكان أحب ما استتر به النبي صلى الله عليه وسلم - لحاجته هدف أو حائش نخل ، فدخل حائط رجل من الأنصار ، فإذا جمل ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم - حن فذرفت عيناه ، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم - فمسح جرانه فسكن ، ثم قال : من رب هذا الجمل لمن هذا الجمل ؟ فجاء فتى من الأنصار ، فقال : هذا لي يا رسول الله ، فقال : ألا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياه ، فإنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه "
، وهو حديث صحيح .
ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998
أبو داود
عن
nindex.php?page=showalam&ids=17173
موسى بن إسماعيل
، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17162
مهدي بن ميمون
، وقد رويت هذه القصة من وجه آخر ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251
أحمد
nindex.php?page=showalam&ids=13889
والبغوي
في شرح السنة من حديث
يعلى بن مرة الثقفي
:
nindex.php?page=hadith&LINKID=103615
"بينا نحن نسير مع النبي صلى الله عليه وسلم - إذ مر بنا بعير يسقى عليه ، فلما رآه البعير جرجر فوضع جرانه فوقف عليه النبي صلى الله عليه وسلم - فقال : أين صاحب البعير ، فجاءه فقال : بعنيه ، فقال : بل نهبه لك يا رسول الله ، وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره ، قال : أما إذا ذكرت هذا من أمره ، فإنه شكا كثرة العمل ، وقلة العلف ، فأحسنوا إليه "
.
وقد روي في قصة سجود الجمل له ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=12251
أحمد
nindex.php?page=showalam&ids=15397
والنسائي
من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس
، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=692998
"كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسقون عليه ، وإنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره ، وإن الأنصار جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم - فقالوا : إنه كان لنا جمل نسقي عليه ، وإنه استصعب علينا ، ومنعنا ظهره ، وقد عطش النخل والزرع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : قوموا ، فقاموا ، فدخل الحائط والجمل في ناحية ، فمشى رسول الله صلى الله عليه وسلم - نحوه فقالت الأنصار : يا رسول الله ، قد صار مثل الكلب ، وإنا نخاف عليك صولته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - : ليس علي منه بأس ، فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أقبل نحوه حتى خر ساجدا بين يديه ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم - بناصيته أذل ما كان قط ، حتى أدخله في العمل "
، الحديث .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة