والثاني : هيجان الرغبة إلى النظر وهو حركة الشهوة التي في الطبع ، وهذا يتولد من الخاطر الأول ، ونسميه ميل الطبع ، ويسمى الأول حديث النفس .
والثالث : حكم القلب بأن هذا ينبغي أن يفعل أي ينبغي أن ينظر إليها فإن الطبع إذا مال لم تنبعث الهمة والنية ما لم تندفع الصوارف فإنه قد يمنعه حياء أو خوف من الالتفات وعدم هذه الصوارف ربما يكون بتأمل وهو على كل حال حكم من جهة العقل . ويسمى هذا اعتقادا وهو يتبع الخاطر والميل .
الرابع : تصميم العزم على الالتفات وجزم النية فيه ، وهذا نسميه هما بالفعل ونية وقصدا ، وهذا الهم قد يكون له مبدأ ضعيف ، ولكن إذا أصغى القلب إلى الخاطر الأول حتى طالت مجاذبته للنفس تأكد هذا الهم وصار إرادة مجزومة فإذا انجزمت الإرادة فربما يندم بعد الجزم فيترك العمل ، وربما يغفل بعارض ، فلا يعمل به ولا يلتفت إليه ، وربما يعوقه عائق فيتعذر عليه العمل .
فههنا أربع ، أحوال للقلب قبل العمل بالجارحة الخاطر ، وهو حديث النفس ، ثم الميل ، ثم الاعتقاد ، ثم الهم .
فنقول : أما الخاطر فلا يؤاخذ به ؛ لأنه لا يدخل تحت الاختيار وكذلك الميل وهيجان الشهوة ؛ لأنهما لا يدخلان .
أيضا تحت الاختيار ، وهما المرادان بقوله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم عفي عن أمتي -: ما حدثت به نفوسها فحديث النفس عبارة عن الخواطر التي تهجس في النفس ولا يتبعها عزم على الفعل ، فأما الهم والعزم فلا يسمى حديث النفس ، بل حديث النفس كما روي عن nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون حيث قال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله نفسي تحدثني أن أطلق خولة قال : مهلا ، إن من سنتي النكاح ، قال : نفسي تحدثني أن أجب نفسي قال : مهلا خصاء أمتي دءوب الصيام قال : نفسي تحدثني أن أترهب قال : مهلا رهبانية أمتي الجهاد والحج ، قال : نفسي تحدثني أن أترك اللحم قال : مهلا فإني أحبه ولو أصبته لأكلته ولو سألت الله لأطعمنيه، فهذه الخواطر التي ليس معها عزم على الفعل هي حديث النفس ، ولذلك شاور رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ لم يكن معه عزم ، وهم بالفعل وأما الثالث وهو الاعتقاد وحكم القلب بأنه ينبغي أن يفعل ، فهذا تردد بين أن يكون اضطرارا أو اختيارا ، فالأحوال تختلف فيه ، فالاختياري منه يؤاخذ به ، والاضطراري لا يؤاخذ به .
[ ص: 293 ] عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه ، فإن عملها فاكتبوها سيئة ، وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة ، فإن عملها فاكتبوها عشرا." أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم) واللفظ له (و) كذا nindex.php?page=showalam&ids=12070 (البخاري) كلاهما (في الصحيحين) ، وإنما قدم nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما في الذكر نظرا إلى أن سياق اللفظ له ، وإلا nindex.php?page=showalam&ids=12070فالبخاري مقدم في الذكر لتقدمه في الفضل وفي الزمان ، وربما من يجهل ما ذكرناه اعترض على المصنف في تقديمه مسلما على صاحبه، ونسبه لمخالفة الاصطلاح، (وهو دليل على العفو عن عمل القلب وهمه بالسيئة) قال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض: قال أبو جعفر الطبري: فيه دليل على أن الحفظة يكتبون أعمال القلوب وعقدها خلافا لمن قال: إنها لا تكتب إلا الأعمال الظاهرة ، وحكى ذلك النووي عن nindex.php?page=showalam&ids=14695أبي جعفر الطحاوي ، وذكر بعضهم أن الملك يعلم ذلك برائحة طيبة تفوح من الإنسان بخلاف ما إذا هم بالسيئة ، فإنه تفوح منه رائحة خبيثة. والله أعلم .
(وفي لفظ آخر) عن همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : قال الله تعالى: " nindex.php?page=hadith&LINKID=688664إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يفعل ، فإذا عملها فأنا أكتبها له بعشر أمثالها " (وإذا تحدث بأن يعمل سيئة ، فأنا أغفرها له ما لم يعملها) فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها. رواه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن محمد بن رافع ، عن عبد الرازق ، ومعنى تحدث المراد بذلك حدث بذلك نفسه ، ولا يتوقف ذلك على تحدث بلسانه ، وقد دل على ذلك ما تقدم من الرواية ، وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة ، والظاهر أن المراد إذا منعه من ذلك عذر، ولا تكتب الحسنة بمجرد الهم مع الانكفاف عن الفعل بلا عذر، ويحتمل حمله على إطلاقه ، وأن مجرد الهم بالخير قربة ، وإن لم يمنع منه مانع (وكل ذلك يدل على العفو) .
وهل تكتب له الملائكة الهم بالحسنة أو فعل الحسنة؟ فيه نظر واحتمال ، وظاهر لفظ الحديث يقتضي كتابة نفس الحسنة، وقوله: " فاكتبوها عشرا " أي عشر حسنات قيل: المراد أنه يكتب له عشر حسنات مضمومة إلى الحسنة المكتوبة على الهم ، أو يكمل له عشر حسنات ، أو ينتظر الملك بكتابة الهم ، فإن حققه كتب عشرا ، وإن لم يحققه كتب واحدة ، فيه احتمال ويحتاج إلى نقل صريح ، وقوله: " إلى سبعمائة ضعف" فيه أن التضعيف قد ينتهي إلى سبع مائة ضعف ، وهذا جود واسع وكرم محض ، وحديث ابن عباس المتقدم صريح في أن التضعيف لا يقف على سبع مائة، بل قد يزيد عليها لمن أراد الله تعالى زيادته له ، وهو أحد القولين في قوله تعالى والله يضاعف لمن يشاء أي زيادة عن المذكور ، والقول الثاني: أن المراد والله يضاعف لمن يشاء هذا التضعيف ، والأول أصح .
وفي الآية الأولى خلاف: هل هي محكمة أو منسوخة؟ فروي عن nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس قال: إنها محكمة لم ينسخها شيء ، يعرف الله يوم القيامة أنك أخفيت في صدرك كذا وكذا ولا يؤاخذك ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم ، وروي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا قال: ذلك سر أمرك وعلانيته يحاسبكم الله به وإنها لم تنسخ ، ولكن الله إذا جمع الخلائق يوم القيامة يقول: إني أخبركم بما أخفيتم في أنفسكم مما لم تتطلع عليه ملائكتي ، فأما المؤمنون فيخبرهم ويغفر لهم ما حدثوا به أنفسهم وهو قوله: يحاسبكم به الله وأما أهل الشك والريب فيخبرهم بما أخفوا من التكذيب وهو قوله: ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وقيل: بل هي منسوخة نسختها: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها الآية. أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وقيل: نزلت هذه الآية في الشهادة ، أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=12918وابن المنذر عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
(والحق عندنا ما في هذه المسألة لا يوقف عليه ما لم تقع الإحاطة بتفضيل أعمال القلوب من مبدأ ظهورها إلى أن يظهر العمل على الجوارح، فنقول: أول ما يرد على القلب الخاطر) وهو اسم لما يتحرك في القلب من رأي أو سعي ، ثم سمي محله باسم ذلك، وهو من الصفات الغالبة ، وأصل تركيبه يدل على الاضطراب والحركة ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15253المطرزي (كما لو حضر له مثلا صورة امرأة وأنها وراء ظهره في الطريق لو التفت إليها لرآها ، والثاني: هيجان الرغبة إلى النظر وهو حركة الشهوة التي في الطبع ، وهذا يتولد من الخاطر الأول ، ونسميه ميل الطبع ، ويسمى الأول حديث النفس .
والثالث: حكم القلب بأن هذا ينبغي أن يفعل أي ينبغي أن ينظر إليها فإن الطبع إذا مال لم تنبعث الهمة والنية ما لم تندفع الصوارف) أي: الموانع (فإنه قد يمنعه حياء أو خوف من الالتفات) إليها (وعدم هذه الصوارف ربما يكون بتأمل وهو على كل حال حكم من جهة العقل. ويسمى هذا اعتقادا وهو يتبع الخاطر والميل) وذكر صاحب العوارف أن خاطر العقل تارة من خاطر الملك ، وتارة من خاطر النفس ، وليس من العقل خاطر على الاستقلال ، لأن العقل كما ذكرنا غريزة يتهيأ بها إدراك العلوم ، ويتهيأ بها الانجذاب إلى دواعي النفس تارة ، وإلى دواعي الروح تارة ، وإلى دواعي الملك تارة ، وإلى دواعي الشيطان تارة .
(الرابع: تصميم العزم على الالتفات وجزم النية فيه ، وهذا نسميه هما بالفعل ونية وقصدا ، وهذا الهم قد يكون مبدأ ضعيفا ، ولكن إذا أصغى القلب) أي: مال (إلى الخاطر الأول حتى طالت مجاذبته للنفس) ومحادثته لها بحسب أصل الامتزاج (تأكد هذا الهم وصار إرادة مجزومة) هذا إذا كانت مجاذبة القلب للنفس من باب موافقته لها ، فيما تنطلق في شيء تهواه من القول والفعل ، فأما إذا كانت من باب المعاتبة لها ، وذلك عند عود العبد من مواطن مطالبات النفس والاعتماد على ذكر الله تعالى ، فهو يلومها ، فبما صدر منها من القول والفعل فلا تتأكد حينئذ الهمة المذكورة ، ولا تصير إرادة مجذومة فتأمل (فإذا انجذبت الإرادة فربما يندفع بعد الجزم فيترك العمل ، وربما يغفل بعارض ، فلا يعمل بها ولا يلتفت ، وربما يعوقه عائق فيتعزر عليه ، فهاهنا أربعة أحوال للقلب قبل العمل بالجارحة الخاطر ، وهو حديث النفس ، ثم الميل ، ثم الاعتقاد ، ثم الهم فنقول : أما الخاطر فلا يؤاخذ به؛ لأنه لا يدخل تحت الاختيار) ولا يمكن دفعه (وكذلك الميل وهيجان الشهوة؛ لأنهما لا يدخلان أيضا تحت الاختيار ، وهما المرادان بقوله -صلى الله عليه وسلم-: عفي لأمتي ما حدثت به أنفسها) تقدم قريبا
(وأما الثالث وهو الاعتقاد وحكم القلب بأنه ينبغي أن يفعل ، فهذا مردد بين أن يكون اضطرارا أو اختيارا ، فالأحوال تختلف فيه ، فالاختياري منه يؤاخذ به ، والاضطراري لا يؤاخذ به .
وأما الرابع: وهو الهم بالفعل فإنه مؤاخذ به) قال nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي: مذهب القاضي أبي بكر بن الطيب أن من عزم على المعصية بقلبه ووطن نفسه عليها آثم في اعتقاده وعزمه ، ومحمل ما وقع في هذه الأحاديث وأمثالها على أن ذلك فيمن لم يوطن نفسه على المعصية ، وإنما مر ذلك بفكره من غير استقرار ، ويسمى هذا هما ، ويفرق بين الهم والعزم هذا مذهب القاضي أبي بكر ، وخالفه كثير من الفقهاء والمحدثين وأخذوا بظاهر الأحاديث ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: عامة السلف وأهل العلم من الفقهاء والمحدثين على ما ذهب إليه القاضي أبو بكر للأحاديث الدالة على المؤاخذة بأعمال القلوب (إلا أنه لم يفعل نظر: فإن تركه خوفا من الله تعالى وندما على همه كتب له حسنة ، فإن همه) بذلك الفعل (سيئة وامتناعه) عنه (ومجاهدته نفسه) في تركه (حسنة ، والهم على وفق الطبع لا يدل على تمام الغفلة عن الله تعالى ، والامتناع بالمجاهدة على خلاف الطبع يحتاج إلى قوة عظيمة ، فجده في مخالفة الطبع وهو العمل لله أشد من جده في موافقة الشيطان بموافقة الطبع ، فكتبت له حسنة؛ لأنه رجح جهده في الامتناع وهمه به على همه بالفعل ، وإن تعوق الفعل
[ ص: 296 ] لعائق أو تركه لعذر، لا خوفا من الله كتبت له سيئة ، فإن همه فعل من القلب اختياري) وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض بعد أن صوب ما ذهب إليه القاضي أبو بكر، ونقله عن عامة أهل العلم ما لفظه: لكنهم قالوا: إن هذا العزم يكتب السيئة وليست السيئة التي هم بها لكونه لم يعملها ، وقطعه عنها قاطع غير خوف الله تعالى والأمانة ، لكن نفس الإصرار والعزم معصية ، فتكتب معصية ، فإذا عملها كتبت معصية ثانية ، فأما الهم الذي لا يكتب فهو الخواطر التي لا توطن النفس عليها ولا يصحبها عقد ولا نية عزم اهـ .
قال النووي: وهو ظاهر حسن لا مزيد عليه .
(والدليل على هذا التفصيل ما ورد في الصحيح) لمسلم (مفصلا في لفظ الحديث) رواه عن محمد بن رافع عن nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال (رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: nindex.php?page=hadith&LINKID=688717قالت الملائكة: رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة وهو أبصر) به (فقال: ارقبوه فإن عملها فاكتبوها) له (بمثلها ، وإن تركها فاكتبوها له حسنة من جرائي) بفتح الجيم وتشديد الراء يقصر ويمد ، أي: من أجلي ، يقال: فعلته من جراك ومن جرائك، ومن جريرتك أي: من أجلك، (وحيث قال لم يعملها أراد به تركها لله) .
وعند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: " nindex.php?page=hadith&LINKID=657193فإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة " زيادة على قوله أيضا في لفظ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=657193فإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها ما لم يعملها" لأنه لا يلزم من مغفرتها كتابة حسنة بسبب تركها ، وهو مقيد في الحديث بأن يكون تركها من أجل الله ، وعليه بدا ما عند مسلم إنما تركها من جرائي ، فإن التعليل بذلك دال على تصوير المسألة ، ووجهه أن تركه لها لخوف الله تعالى ومجاهدته نفسه الأمارة بالسوء في ذلك وعصيانه هواه حسنة. وفي الصحيحين من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: " nindex.php?page=hadith&LINKID=656010ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة" فلم يقيد ذلك بأن يكون لأجل الله تعالى ، فقد يتمسك به على كتباتها حسنة ، وإن لم يتركها لخوف الله تعالى ، وقد حكى nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض عن بعض المتكلمين أنه ذكر في ذلك خلافا ، وعلل كتابتها حسنة بأنه إنما حمله على تركها الحياء ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض: وهو ضعيف لا وجه له ، قال الولي العراقي: والظاهر حمل هذا المطلق على ذلك المقيد ، فهو الذي يقتضيه الدليل وتساعده القاعدة ، والله أعلم. .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي: إذا لم يعملها تاركا لها مع القدرة عليها إلا إذا هم بها فلم يعملها مع العجز عنها وعدم القدرة عليها ، ولا يسمى الإنسان تاركا للشيء الذي لا يتوهم قدرته عليه ، وقوله عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=687840فاكتبوها بمثلها " وعند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري: " nindex.php?page=hadith&LINKID=657193فأنا أكتبها له بمثلها " أي: إني جازيته على ذلك ، وقد يتجاوز الله عنه فلا يؤاخذه بها ، وفي لفظ nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم في حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: " nindex.php?page=hadith&LINKID=656010كتبها الله سيئة واحدة أو محاها الله " وعنده أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر: " nindex.php?page=hadith&LINKID=661860ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر " وعند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري معلقا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري: وكل سيئة يعملها له بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها ، ووصله nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في سننه ، وكذلك وصله nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في غرائب nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك من تسعة طرق .