اعلم أن خطر اللسان عظيم ، ولا نجاة من خطره إلا بالصمت ، فلذلك مدح الشرع الصمت وحث عليه ، فقال صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=855553من صمت نجا وقال صلى الله عليه وسلم : الصمت حكم وقليل فاعله ، أي : حكمة وحزم وروي .
وقال صلى الله عليه وسلم: من سره أن يسلم فليلزم الصمت .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا أصبح ابن آدم أصبحت الأعضاء كلها تذكر اللسان، أي: تقول اتق الله فينا فإنك إن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا .
الصمت هو السكوت، والضم لغة فيه، كالصمات، بالضم أيضا، وقد صمت صموتا، قال الطيبي : الصمت أبلغ من السكوت; لأنه يستعمل فيما لا قوة له للمنطق، وفيما له قوة النطق، (اعلم) وفقك الله تعالى (أن خطر اللسان عظيم، ولا نجاة من خطره إلا بالصمت، فلذلك مدح الشرع الصمت وحث عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=855553من صمت نجا ) أي: من سكت عن النطق بالشر نجا من العقاب والعتاب يوم القيامة، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بسند فيه ضعف، وقال: غريب، وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند جيد. اهـ .
قلت: ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=14274والدارمي nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا في الصمت، والعسكري في الأمثال، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وآخرون، ومداره على nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة رواه عن يزيد بن عمرو عن أبي عبد الرحمن الجيلي عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص ، وقال النووي في الأذكار بعدما عزاه nindex.php?page=showalam&ids=13948للترمذي : إسناده ضعيف، وإنما ذكرته لكونه مشهورا. وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ثقات .
(وقال صلى الله عليه وسلم: الصمت حكم) بضم فسكون، (وقليل فاعله، أي:) هو (حكمة وحزم) ، وفي رواية: حكمة، والحكم أعم من الحكمة، فكل حكمة حكم، ولا عكس؛ فإن الحكيم له أن يقضي على كل شيء بشيء، فيقول: هو كذا وليس بكذا، ومنه حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=941128 "إن من الشعر لحكما" . أي: قضية صادقة، كذا قرره nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب ، والمعنى أن الصمت شيء نافع يمنع من الجهل، وقل من يستعمله ويمنع نفسه من التسارع إلى النطق بما يشينه؛ لغلبة النفس الأمارة، وعدم التهذيب لها كالرياضة. قال العراقي : رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بسند ضعيف، بلفظ: حكمة. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بلفظ: حكم، بدل "حكمة"، وقال: غلط فيه عثمان بن سعيد ، والصحيح رواية ثابت ، قال: والصحيح عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن لقمان قاله، ورواه كذلك هو nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في كتاب روضة العقلاء بسند صحيح إلى nindex.php?page=showalam&ids=9أنس . اهـ .
قلت: أما قصة لقمان -وفيها هذا الخبر- فسيأتي قريبا في آخر الآفة الأولى، ونتكلم عليها هناك، وقد رواه أيضا العسكري في الأمثال من حديث أبي [ ص: 450 ] الدرداء بزيادة: nindex.php?page=hadith&LINKID=944665 "من كثر كلامه فيما لا يعنيه كثرت خطاياه" . (وروي عن عبد الله بن سفيان) الثقفي الطائفي، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وروى له، (عن أبيه) سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي ، صحابي، وكان عامل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على الطائف ، روى له nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، (قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=695715قلت: "يا رسول الله، أخبرني عن الإسلام بأمر لا أسأل عنه أحدا بعدك. قال: قل آمنت بالله، ثم استقم. قال: قلت: فما أتقي؟ فأومأ بيده إلى لسانه" ) قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وصححه، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم دون آخر الحديث الذي فيه ذكر اللسان. اهـ .
قلت: وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وقال النووي : لم يرو nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم لسفيان غير هذا الحديث. اهـ. وهو أول حديث أخرجه الحافظ أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الصمت، فقال: حدثني أبي وعبد الله بن عمر الجشمي قالا: حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء ، عن عبد الله بن سفيان ، عن أبيه قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=695715قلت: "يا رسول الله أخبرني.. فساقه بتمامه كما في سياق المصنف .
قلت: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12455أبو بكر بن أبي الدنيا في كتاب الصمت، وهو ثاني حديث فيه، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15859داود بن عمرو الضبي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، عن يحيى بن أيوب ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن يزيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=702051قال nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر : قلت: يا رسول الله، ما النجاة؟ فساقه سواء، كما هنا .
وقد تقدم للمصنف هذا الحديث في كتاب العزلة، ووقع في النسخ هناك عن عبد الله بن عامر ، وذكرنا أن ذلك غلط من النساخ، والصواب: عن nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر ، كما هنا .
(وقال سهل بن سعد) بن مالك بن خالد الخزرجي: (الساعدي) أبو العباس، وقيل: أبو يحيى آخر، وعمر دهرا رضي الله عنه، (قال صلى الله عليه وسلم: من يتكفل لي ما بين لحييه) ، وفي رواية: ما بين فقميه، (ورجليه، أتكفل له بالجنة) . وفي بعض النسخ: "من يتوكل، وأتوكل، في الموضعين، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، قلت: لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : "من يضمن لي... أضمن" في الموضعين، بدل: يتوكل، وأتوكل، وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ، وأما سياق المصنف فقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وقال: حسن صحيح غريب، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت: حدثنا عبد الله أبو خيثمة ، حدثنا عاصم بن عمر بن علي ، حدثني أبي عن أبي حازم المدني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=656309 "من يتوكل لي بما بين لحييه ورجليه أتوكل له بالجنة" . ورواه العسكري في الأمثال من حديث nindex.php?page=showalam&ids=36جابر : nindex.php?page=hadith&LINKID=655993 "من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه، ضمنت له على الله الجنة" .
(وقال صلى الله عليه وسلم: من وقي شر قبقبه وذبذبه ولقلقه، فقد وقي الشر كله ) ، قال العراقي : رواه الديلمي في مسند الفردوس من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، إلا أنه قدم اللقلق على القبقب، ثم ذكر الذبذب، (القبقب هو البطن) من القبقبة، وهو صوت يسمع من البطن، فكأنها حكاية ذلك الصوت، ويجوز أن يكون كناية عن أكل الحرام وشبهه، (والذبذب الفرج، واللقلق اللسان) ، ولفظ nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : أما لقلقه فاللسان، وقبقبه فالفم، وذبذبه فالفرج، وقال: كذا وجدته موصولا بالحديث، وفي إسناده ضعف، وفي سادس المجالسة للدينوري من حديث أبي الأشهب عن أبي رجاء العطاردي قال: كان يقال: "إذا وقي الرجل شر لقلقه وقبقبه وذبذبه، فقد وقي" ، وله شاهد جيد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وحسنه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم : nindex.php?page=hadith&LINKID=855555 "من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه دخل الجنة" . وقد رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت أيضا، وسنده حسن، (فهذه الشهوات الثلاث بها يهلك أكثر الخلق، ولذلك اشتغلنا بذكر آفات اللسان) ، الآن (لما فرغنا من ذكر آفة الشهوتين) شهوة (البطن و) شهوة (الفرج، وقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل) الناس (الجنة، فقال: تقوى الله، وحسن الخلق. وسئل عن أكثر ما يدخل) الناس (النار، فقال: الأجوفان; الفم والفرج) قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وصححه، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة . اهـ. قلت، وأخرجه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا [ ص: 451 ] في الصمت، فقال: حدثنا أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16410عبد الله بن إدريس ، أخبرني أبي وعمي، عن جدي، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فساقه، كما للمصنف، (ويحتمل أن يكون المراد بالفم آفة اللسان; لأنه محله، ويحتمل أن يكون المراد به البطن; لأنه منفذه، فقد قال nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل ) رضي الله عنه) ( nindex.php?page=hadith&LINKID=102642قلت: يا رسول الله، أنؤاخذ بما نقول؟ فقال: ثكلتك أمك، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم؟ ) قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وصححه، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، وقال: صحيح على شرط الشيخين. اهـ .
قال nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر : وهو خطأ، والصواب: سفيان بن عبد الله الثقفي ، كما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، وقد تقدم قبل هذا بخمسة أحاديث. اهـ .
قلت: ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا : حدثنا عمرو بن محمد الناقد ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن الحباب ، حدثنا علي بن مسعدة الباهلي ، حدثنا قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فساقه. وعلي بن مسعدة قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : لا يحتج به .
(وقال صلى الله عليه وسلم: من سره أن يسلم) في الدنيا من أذى الخلق، وفي الآخرة من عقاب الخالق، (فليلزم الصمت) عما لا يعنيه، ليسلم من الزلل، ويقل حسابه .
قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت، nindex.php?page=showalam&ids=11868وأبو الشيخ في فضائل الأعمال، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب من حديث nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بإسناد فيه ضعف. اهـ .
قلت: قال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت: حدثنا هارون بن عبد الله ، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك ، عن عمر بن حفص ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فساقه، ومحمد بن إسماعيل بن أبي فديك قال ابن سعد : ليس بحجة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : فيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي ، وهو متروك، وقال الذهبي في الضعفاء: تركوه، وفي الميزان عن الأزدي : عمر بن حفص الوقاصي منكر الحديث. وقال أبو حاتم : مجهول، وله حديث باطل، وساق هذا الخبر .
(وعن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ) التابعي رحمه الله تعالى (مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا أصبح ابن آدم) أي: دخل في الصباح، (أصبحت الأعضاء) جمع عضو، بالضم، وبالكسر، لغة، كل عضو وافر بلحمه، (كلها) تأكيد، (تكفر للسان) قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : هو من تكفير الذمي، وهو أن يطأطئ رأسه ويحني ظهره كالراكع عند تعظيم صاحبه، (تقول) ، وفي رواية: فتقول، أي: بلسان الحال، (اتق الله فينا) ، أي: خفه في حفظ حقوقنا؛ (فإنك إن استقمت) ، أي: اعتدلت، (استقمنا) ، أي: اعتدلنا، (وإن اعوججت) أي: ملت عن الاعتدال، (اعوججنا) ، أي: ملنا عنه، قال: الطيبي : وهذا لا تناقض بينه وبين خبر: nindex.php?page=hadith&LINKID=650050 "إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله" ، الحديث؛ لأن اللسان ترجمان القلب وخليفته في ظاهر البدن، فإذا أسند إليه الأمر فهو مجاز في الحكم، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري رفعه، ووقع في الإحياء عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير مرفوعا، وإنما هو عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد رفعه [ ص: 452 ] ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي موقوفا عن nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، وقال: هو أصح. اهـ .
قلت: ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة في صحيحه، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، كلهم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ، ولفظهم بعد قوله: اتق الله فينا: فإنما نحن بك. وقوله: تكفر اللسان، كذا وقع في أكثر نسخ الجامعين; الكبير والصغير ودرر البحار، والذي في نسخ nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي والنهاية: تكفر للسان، ومنهم من وقفه على nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد ، لا على حماد ، كما في الجامع الكبير للسيوطي ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت: حدثني عمران بن موسى القزاز ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16237أبي الصهباء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد قال: أراه رفعه، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=692317 "إذا أصبح ابن آدم.. فساقه، (وروي أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر الصديق رضي الله عنه وهو يمد لسانه بيده، فقال له: ما تصنع يا خليفة رسول الله؟ قال: هذا أوردني الموارد ) . أي: موارد الهلاك، ( nindex.php?page=hadith&LINKID=703118إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس شيء من الجسد إلا يشكو إلى الله تعالى اللسان على حدته ) ، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى في مسنده، nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني في العلل، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12313أسلم مولى عمر ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : إن المرفوع وهم على nindex.php?page=showalam&ids=16379الدراوردي ، قال: وروي هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم عن أبي بكر ، ولا علة له. اهـ .
قلت: قال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت: حدثني عبد الرحمن بن زياد بن الحكم الطائي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16365عبد الصمد بن عبد الوارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن أبيه "أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب اطلع على أبي بكر وهو يمد لسانه، فقال: ما تصنع يا خليفة رسول الله؟ قال: إن هذا أوردني الموارد، nindex.php?page=hadith&LINKID=703118إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس شيء من الجسد إلا يشكو إلى الله اللسان على حدته" . ووقع في رواية أبي يعلى nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي : nindex.php?page=hadith&LINKID=944143 "إلا وهو يشكو ذرب اللسان" . وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=12769وابن السني nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية: حدثنا أبو بكر بن مالك ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني مصعب الزبيري ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن أبيه، "أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر دخل على أبي بكر وهو يجبذ لسانه، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : مه، غفر الله لك. فقال أبو بكر : إن هذا أوردني الموارد" .
ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت، عن أبي خيثمة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: أخذ nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق بلسانه في مرضه، وقال: هذا أوردني الموارد ، وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16834قيس بن أبي حازم ، عن أبي بكر ، الذي أشار إليه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني أنه لا علة له، قد أخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت، فقال: حدثنا الفضيل بن عبد الوهاب وعلي بن الجعد ، وأحمد بن عمران الأخنسي ، قالوا: حدثنا النضر بن إسماعيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس قال: "رأيت أبا بكر رحمه الله آخذا بطرف لسانه وهو يقول: هذا أوردني الموارد" .
قلت: النضر بن إسماعيل البجلي أبو المغيرة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : ليس بالقوي .