وقال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ثلاثة غانم وسالم وشاحب فالغانم الذي يذكر الله تعالى ، والسالم الساكت ، والشاحب الذي يخوض في الباطل وقال صلى الله عليه وسلم : إن لسان المؤمن وراء قلبه ، فإذا أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ، ثم أمضاه بلسانه ، وإن لسان المنافق أمام قلبه ، فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه .
(وقال صلى الله عليه وسلم: إن الله عند لسان كل قائل) ، أي: بعلمه، (فليتق الله امرؤ) ، وفي رواية: عبد، (علم ما يقوله) ، وفي رواية ذكرها nindex.php?page=showalam&ids=15253المطرزي : nindex.php?page=hadith&LINKID=104457 " إن الله وراء لسان كل قائل " . وهذا الحديث أغفله العراقي ، وكأنه سقط من نسخته، وهو ثابت عندنا في سائر النسخ، قال nindex.php?page=showalam&ids=15253المطرزي : هذا تمثيل، والمعنى أنه تعالى يعلم ما يقوله الإنسان ويتفوه به، كمن يكون عند الشيء مهيمنا لديه محافظا عليه .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية من طريق محمد بن إسماعيل العسكري ، عن صهيب بن محمد بن عباد ، عن مهدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17286وهيب بن الورد ، عن محمد بن زهير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا، وفيه: nindex.php?page=hadith&LINKID=104457 "فليتق الله عبد، ولينظر ما يقول" .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم : غريب لم نكتبه متصلا مرفوعا إلا من حديث وهيب . اهـ. ومحمد بن زهير قال الذهبي في الميزان: قال الأزدي : ساقط، وأخرجه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب في التاريخ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
قلت: وقد رواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في الشعب، ورواه أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بإسناد ضعيف، وقد تقدم الكلام عليه، (وقال nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) رضي الله عنه: (الناس ثلاثة) إما (غانم) للأجر، وإما (سالم) من الإثم، وإما (شاحب) ، أي: هالك آثم، (فالغانم الذي يذكر الله تعالى، والسالم الساكت، والشاحب الذي يخوض في الباطل) ، قال أبو عبد الله : ويروى: الناس ثلاثة; السالم الساكت، والغانم الذي يأمر بالخير وينهى عن المنكر، والشاحب الناطق بالخناء، المعين على الظلم" . قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير، nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري بلفظ: "الناس ثلاثة" ، وضعفه nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ، ولم أجده من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود . اهـ .
قلت: رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=27عقبة بن عامر الجهني ، بلفظ المصنف بدون التفسير، وفي السند nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، وهو ضعيف .
(وقال صلى الله عليه وسلم: إن لسان المؤمن وراء قلبه، فإذا أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه، ثم أمضاه [ ص: 455 ] بلسانه، وإن لسان المنافق أمام قلبه، فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم يتدبره بقلبه ) قال العراقي : لم أجده مرفوعا، وإنما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14203الخرائطي في مكارم الأخلاق من رواية nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري ، قال: كانوا يقولون. اهـ .
قلت: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن يعقوب بن إبراهيم العبدي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، عن أبي الأشهب ، عن الحسن قال: كانوا يقولون: لسان الحكيم من وراء قلبه، فإذا أراد أن يقول رجع إلى قلبه، فإن كان له قال، وإن كان عليه أمسك، وإن الجاهل قلبه على طرف لسانه، لا يرجع إلى قلبه، ما جرى على لسانه تكلم به .