وقال صلى الله عليه وسلم : أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى ، يسعون بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور رجل يسيل فوه قيحا ودما ، فيقال له : ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى ؟ فيقول : إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة خبيثة فيستلذها كما يستلذ الرفث وقال صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=907304يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، لو كان الفحش رجلا لكان رجل سوء .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البذاء والبيان شعبتان من شعب النفاق .
فيحتمل أن يراد بالبيان كشف ما لا يجوز كشفه ويحتمل أيضا المبالغة في الإيضاح حتى ينتهي إلى حد التكلف ويحتمل أيضا البيان في أمور الدين ، وفي صفات الله تعالى ؛ فإن إلقاء ذلك مجملا إلى أسماع العوام أولى من المبالغة في بيانه إذ قد يثور من غاية البيان فيه شكوك ووساوس فإذا أجملت بادرت القلوب إلى القبول ولم تضطرب ولكن ذكره مقرونا بالبذاء يشبه أن يكون المراد به المجاهرة بما يستحي الإنسان من بيانه ، فإن الأولى في مثله الإغماض والتغافل دون الكشف والبيان وقال صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=676083إن الله لا يحب الفاحش المتفحش الصياح في الأسواق وقال جابر بن سمرة كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وأبي أمامي فقال صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=102295إن الفحش والتفاحش ليسا من الإسلام في شيء ، وإن أحسن الناس إسلاما أحاسنهم أخلاقا وقال إبراهيم بن ميسرة يقال : يؤتى بالفاحش المتفحش يوم القيامة في صورة كلب أو في جوف كلب وقال nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس ألا أخبركم بأدوإ الداء ؟ اللسان البذي ، والخلق الدني .
قلت: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت عن nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد ، أخبرني المسعودي ، nindex.php?page=showalam&ids=16833وقيس بن الربيع ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة ، عن عبد الله بن الحارث عن عبد الله بن مالك ، أو عن عبد الله بن مالك عن عبد الله بن الحارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فذكره بلفظ المصنف، قال: وحدثنا أحمد بن جميل ، أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، أنبأنا المسعودي أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16718عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن أبي كثير الزبيدي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=675489ألا فاتقوا الله، وإياكم والفحش؛ فإن الله لا يحب الفحش ولا التفحش .
قلت: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في البر، وإنما قال: حسن غريب، ولم يصحح; لأن فيه محمد بن سابق البغدادي ، وهو ثقة لكنه ضعفه بعضهم، وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبو يعلى nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، كلهم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مرفوعا، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وممن رواه مرفوعا nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت، قال: حدثنا يحيى بن يوسف الرقي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11948أبو بكر بن عياش ، عن الحسن بن عمرو ، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد ، عن أبيه عن عبد الله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.. فساقه، وقال أيضا: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14106الحسن بن الصباح ، حدثنا محمد بن سابق عن nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=908600 "ليس المؤمن بطعان ولا بلعان، ولا الفاحش البذيء" .
(وقال صلى الله عليه وسلم: الجنة حرام على كل فاحش أن يدخلها ) ، الفاحش ذو الفحش في قوله أو فعله، لا يدخلها مع الأولين، أو قبل تعذيبه وتطهيره بالنار، إلا إن عفي [ ص: 479 ] عنه، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ، nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم في الحلية من حديث بن عمرو ، بإسناد فيه لين. اهـ .
قلت: قال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ، حدثني عصمة بن الفضل ، حدثنا يحيى بن يحيى ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة عن عياش بن عياش ، عن أبي عبد الرحمن ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال.. فذكره، وكان العراقي أشار بقوله: بإسناد فيه لين؛ إلى nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، فإن حاله مشهور، والكلام فيه كثير .
(وقال صلى الله عليه وسلم: أربعة يؤذون أهل النار في النار على ما بهم من الأذى، يسعون بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور) أي: الهلاك (رجل يسيل فوه) ، أي: فمه (قيحا ودما، فيقال له: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان ينظر إلى كل كلمة قذعة) ، أي: قبيحة، (خبيثة فيستلذ بها كما يستلذ الرفث) ، وهو الفحش في المنطق، أو ما يكنى عنه من ذكر النكاح، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا من حديث شفي بن ماتع ، واختلف في صحبته، فذكره nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الصحابة، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في التابعين، والراوي عنه بشير بن أيوب العجلي ، وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ، وجهله الذهبي . اهـ .
قلت: قال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15859داود بن عمرو الضبي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12434إسماعيل بن عياش ، حدثني ثعلبة بن مسلم الخثعمي ، عن أيوب بن بشير العجلي عن شفي بن ماتع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=931125أربعة يؤذون أهل النار.. الحديث، وفيه: فيستلذها، ويستلذ الرفث، ثم قال: يقال: من استلذ من الرفث سال فوه قيحا، ودما يوم القيامة . وشفي بن ماتع أبو عثمان الأصبحي مات في خلافة هشام ، ذكر nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة بن خياط أنه أرسل حديثا، فظن بعضهم أنه صحابي. اهـ. وقد روى له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في خلق أفعال العباد، nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه في كتاب التفسير، وأيوب بن بشير العجلي ، شامي صدوق، روى له nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في كتاب التفسير، وعبارة الذهبي في ديوان الضعفاء: أيوب بن بشير شامي مجهول عن تابعي .
(وقال صلى الله عليه وسلم: البذاء) يروى بكسر الموحدة وبفتحها ممدودا، (والبيان شعبتان من شعب النفاق) ، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، وحسنه، nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ، وصححه على شرط الشيخين من حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة ، وتقدم، قلت: قال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16598علي بن الجعد ، أخبرني أبو غسان محمد بن مطرف ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15714حسان بن عطية ، عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فذكره، أما البذاء فهو المفاحشة في القول والفعل ، (و) اختلف في تفسير البيان في هذا الخبر، فقيل: (يحتمل أن يراد بالبيان كشف ما لا يجوز كشفه) من الأسرار الإلهية، أي: لغير أهله، (ويحتمل أيضا المبالغة في الإيضاح حتى ينتهي إلى حد التكلف) المنهي عنه، (ويحتمل أيضا البيان في أمور الدين، وفي صفات الله تعالى؛ فإن إلقاء ذلك مجملا إلى أسماع العوام أولى من المبالغة في بيانه) ، وكشفه، (إذ قد يثور) أي: يتحرك (من غاية البيان) ونهاية الكشف، (فيه شكوك) وأوهام (ووساوس) وشبهات، (فإذا أجملت بادرت القلوب إلى قبوله) ، وقنعت به، (ولم تضطرب) ولم تطلب كشف ما وراء ذلك، وإليه الإشارة بقول القائل:
ومن منح الجهال علما أضاعه
(ولكن ذكره مقرونا بالبذاء يشبه أن [ ص: 480 ] يكون المراد به المجاهرة بما يستحي الإنسان من بيانه، فإن الأولى في مثله الإغماض والتغافل دون الكشف والبيان) ، والذي يظهر أن المراد بالبيان هنا هو الاحتمال الثاني، وهو التعمق في إظهار الفصاحة في النطق وتكلف البلاغة في أساليب الكلام; لأنه يجر إلى أن يرى لنفسه فضلا على من تقدمه في المقال، ومزية عليه في المعلم أو الدرجة عند الله، لفضل خص به عنهم؛ فيحتقر من تقدمه، وأصل البيان هو جمع الفصاحة في اللفظ والبلاغة في المعنى، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : هو إظهار المقصود بأبلغ لفظ، وبهذا الذي ذكرت فسروا ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة nindex.php?page=hadith&LINKID=907042أن الله كره لكم البيان كل البيان، فتأمل .
قلت: لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15859داود بن عمرو الضبي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17070مروان بن معاوية ، حدثنا أبو بكر الفضل بن مبشر الأنصاري ، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله يقول: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=676083لا يحب الله الفاحش المتفحش الصياح في الأسواق" . ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي في الكامل، وضعفه، ولعل سبب ضعفه الفضل بن مبشر أبو بكر المدني ، عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ، قال الذهبي في المغني: ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وقال أبو زرعة : لين .
وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ، فقد أورده nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا من وجهين; الأول قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11997أبو خيثمة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17122معلى بن منصور ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17313يحيى بن زكريا ، حدثني عثمان بن حكيم ، حدثني محمد بن أفلح ، مولى nindex.php?page=showalam&ids=50أبي أيوب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=676083أما إني أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول: لا يحب الله الفاحش المتفحش . الثاني، قال: حدثني أبو موسى الهروي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17313يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، حدثنا عثمان بن حكيم ، عن أفلح مولى ابن أيوب عن nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد ، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: nindex.php?page=hadith&LINKID=676083إن الله عز وجل لا يحب الفاحش المتفحش ، وقد روي ذلك أيضا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري .
قال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا : حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع ، حدثنا فضيل بن سليمان ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16318عبد الحميد بن جعفر ، عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد رفعه: nindex.php?page=hadith&LINKID=676083 "إن الله لا يحب الفاحش المتفحش" .
(وقال جابر بن سمرة) بن جنادة بن جندب بن حجير بن زباب بن حبيب بن سواءة بن عامر بن صعصعة السوائي أبو عبد الله، ويقال: أبو خالد العامري، وأمه خلدة بنت أبي وقاص، أخت سعد ، له صحبة، وخالف بني زهرة ، ونزل الكوفة وابتنى بها دارا، وله بها عقب، ومات بها سنة ست وسبعين في ولاية nindex.php?page=showalam&ids=15539بشر بن مروان ، روى له الجماعة، (كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وأبي أمامي) هو سمرة بن جنادة، له أيضا صحبة، مات بالكوفة في ولاية nindex.php?page=showalam&ids=16491عبد الملك بن مروان ، روى له nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود ، nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، حديث: nindex.php?page=hadith&LINKID=664519 "كلهم من قريش" ، يعني الاثني عشر خليفة، (فقال صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=102295إن الفحش والتفحش ليسا من الإسلام في شيء، وإن أحسن الناس إسلاما أحاسنهم أخلاقا ) ، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا بإسناد صحيح. اهـ .
قلت: ورواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14106الحسن بن الصباح ، حدثنا أبو أسامة عن زكريا بن سياه ، عن عمران بن رياح ، عن علي بن عمارة الثقفي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=102295 "كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم قاعدا وأبي أمامي " ، فساقه بلفظ المصنف، ووقع عند nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12201وأبي يعلى : nindex.php?page=hadith&LINKID=910671أحسنهم خلقا . قال الهيثمي : رجاله ثقات، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : إسناد nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد جيد، (وقال إبراهيم بن ميسرة) الطائفي، نزيل مكة ، من الموالي. قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=17336وابن معين nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : ثقة. قال محمد بن سعد : مات في خلافة مروان بن محمد . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : مات قريبا من سنة ثنتين وثلاثين ومئة، روى له الجماعة. (يقال: يؤتى بالفاحش المتفحش يوم القيامة في صورة كلب أو في جوف كلب ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن أحمد بن جميل ، أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، أنبأنا محمد بن مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12397إبراهيم بن ميسرة قال.. فذكره .
(وقال الأحنف بن قيس) بن معاوية بن حصين التميمي السعدي أبو بحر، مخضرم ثقة: ( ألا أخبركم بأدوإ الداء؟ اللسان البذيء، والخلق الدنيء ) ، أي: [ ص: 481 ] الخسيس .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن أحمد بن جميل ، أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك ، أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس .. فذكره، (فهذه مذمة الفحش) ، وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=693073 "ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه" . وعن nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=676083 "إن الله عز وجل يبغض الفاحش البذيء" .
وروى المسعودي عن عوف بن عبد الله قال: ألا إن الفحش والبذاء من النفاق، وهن مما يزدن في الدنيا وينقصن في الآخرة، وما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا .