إما لحيوان ، أو جماد ، أو إنسان وكل ذلك ، مذموم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=684491المؤمن ليس بلعان ، وقال صلى الله عليه وسلم: لا تلاعنوا بلعنة الله ، ولا بغضبه، ولا بجهنم ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة : ما تلاعن قوم قط إلا حق عليهم القول ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=40عمران بن حصين بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ امرأة من الأنصار على ناقة لها ، فضجرت منها فلعنتها .
فقال صلى الله عليه وسلم : خذوا ما عليها وأعروها فإنها ملعونة .
قال فكأني أنظر إلى تلك الناقة تمشي بين الناس لا يتعرض لها أحد .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء ما لعن أحد الأرض إلا قالت : لعن الله أعصانا لله وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها : سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر وهو يلعن بعض رقيقه ، فالتفت إليه وقال : يا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر أصديقين ولعانين ، ؟! كلا ورب الكعبة مرتين أو ثلاثا ، فأعتق nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر يومئذ رقيقه ، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : لا أعود .
قلت: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن بندار بن بشار ، حدثنا أبو عامر ، عن كثير بن زيد ، سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله بن عمر ، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=664312 "لا يكون المؤمن لعانا" . قال: وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو الناقد ، حدثنا أبو أحمد الزهري ، حدثنا كثير بن زيد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله بن عمر قال: ما سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر لعن إنسانا قط; إلا إنسانا واحدا ، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=hadith&LINKID=664312 "لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا" . وقد رواه كذلك nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي .
(وقال صلى الله عليه وسلم: لا تلاعنوا) أي: لا يلعن بعضكم بعضا، وأصله: لا تتلاعنوا، فحذف إحدى التاءين تخفيفا، (بلعنة الله، ولا بغضبه، ولا بجهنم) ، وفي رواية: ولا بالنار، بدل: ولا بجهنم. أي: لا يدعو بعضكم على بعض، كأن يقول: عليه لعنة الله، وعليه غضب الله، واجعله من أهل النار، أو أحرقك الله بنار جهنم. قال الطيبي : قوله: nindex.php?page=hadith&LINKID=664269لا تلاعنوا ، إلخ.. من عموم المجاز; لأنه في بعض أفراده حقيقة، وفي بعضها مجاز، وهذا مختص بمعين؛ لجواز اللعن بالوصف الأعم، أو الأخص، كالمصورين، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من حديث nindex.php?page=showalam&ids=24سمرة بن جندب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن صحيح. اهـ .
قلت: وكذلك رواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء في المختارة، (وقال حذيفة) بن اليمان رضي الله عنه: ( ما تلاعن قوم قط إلا حق عليهم القول ) ، أي: العذاب .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الحلية، فقال: حدثنا أحمد بن إسحاق ، حدثنا أبو يحيى الرازي ، حدثنا أبو يزيد الخراز ، عن عبيدة عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش ، عن أبي ظبيان قال: قال nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة .. فذكره. والظاهر أن المراد بالتلاعن في قوله: هذا هو اللعان بين الرجل وامرأته، ولم يقع بعده صلى الله عليه وسلم إلا مرة بالأندلس في زمان الأمويين ، كما نقله المقري في نفح الطيب، وليس المراد به أن يلعن بعضهم بعضا في محاوراتهم، فتأمل ذلك .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الصحيح بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=102482 "خذوا متاعكم عنها وأرسلوها؛ فإنها ملعونة" . (وقال nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء ) رضي الله عنه: ( ما لعن أحد الأرض إلا قالت: لعن الله أعصانا لله ) أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن إبراهيم بن سعيد ، حدثنا موسى عن أيوب ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية عن ابن أبي مريم ، عن المهاجر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء .. فذكره .
وأخرج أيضا عن عمرو بن قيس قال: إذا ركب الرجل الدابة قالت: اللهم اجعله رفيقا حليما. فإذا لعنها قالت: على أعصانا لله لعنة الله . ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=14919فضيل بن عياض قال: "كان يقال: ما أحد سب شيئا من الدنيا، دابة ولا غيرها، فيقول: أخزاك الله، ولعنك الله، إلا قالت: أخزى الله أعصانا لله" .
(وقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ) رضي الله عنه (وهو يلعن بعض رقيقه، فالتفت إليه فقال: يا أبا بكر ، ألعانين وصديقين؟! كلا ورب الكعبة) ، قال ذلك (مرتين أو ثلاثا، فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه، وأتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: لا أعود) ، قال العراقي : رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الصمت، وشيخه بشار بن موسى الخفاف ضعفه الجمهور، وكان nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد حسن الرأي فيه. اهـ .
قلت: قال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا : حدثنا بشار بن موسى أنبأنا يزيد بن المقدام بن شريح ، عن أبيه المقدام ، عن جده، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: "سمع النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر الصديق لعن بعض رقيقه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: [ ص: 485 ] يا أبا بكر ، الصديقون لعانون؟! فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه، وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله لا أعود . اهـ .
وبشار بن موسى الخفاف شيباني عجلي بصري نزل بغداد ، قال صاحب التهذيب: ضعيف، كثير الغلط، لين الحديث، روى له nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في كتاب التفسير له، وقال الذهبي في المغني: بشار بن موسى الخفاف عن nindex.php?page=showalam&ids=17360يزيد بن زريع ، قال أبو زرعة وغيره: ضعيف، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : منكر الحديث، وقال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به .
قلت: ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن أبي عمر المقري ، حدثنا ابن أبي مريم ، حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، فذكره. (وقال nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) رضي الله عنه: ( nindex.php?page=hadith&LINKID=940911كان رجل يسير مع النبي صلى الله عليه وسلم على بعير، فلعن بعيره، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله ، لا تسر معنا على بعير ملعون ) ، رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا عن إسماعيل بن إسحاق الأزدي ، حدثنا إسماعيل بن أبي إدريس ، حدثنا أبي، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، وهو سند جيد، (وكان ذلك إنكارا منه) صلى الله عليه وسلم على الرجل المذكور .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا من طريق بكر بن خنيس رفعه قال: "علامة أبدال أمتي أنهم لا يلعنون شيئا أبدا" . ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير قال: دخلت nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء على جيران لها وهم يلعنون، فقالت: كيف تكونون صديقين وأنتم لعانون؟ ومن طريق حكيم بن جابر قال: كان أبو الدرداء مضجعا بين أصحابه، وقد غطى وجهه، فمر عليه قس سمين، فقالوا: اللهم العنه، ما أغلظ رقبته! فقال nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء رضي الله عنه: من ذا الذي لعنتم آنفا؟ فأخبروه، فقال: لا تلعنوا أحدا؛ فإنه لا ينبغي للعان أن يكون عند الله صديقا يوم القيامة .