أي القصاص في القيامة وقيل : ما كان في بني إسرائيل ملك إلا ومعه حكيم إذا غضب أعطاه صحيفة فيها : ارحم المسكين ، واخش الموت ، واذكر الآخرة ، فكان يقرؤها حتى يسكن غضبه .
أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13260ابن شاهين في الترغيب، وقد تقدم .
(وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيفا) ، وهو الغلام دون المراهق (إلى حاجة فأبطأ عليه، فلما جاء، قال: لولا القصاص لأوجعتك) .
قال العراقي: رواه nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى من حديث nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة بسند ضعيف. ا ه .
قلت: ورواه ابن سعد في الطبقات بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=944888أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل وصيفة له، فأبطأت عليه، فقال: لولا القصاص لأوجعتك بهذا السواك (أي القصاص في القيامة) ، ونقل nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الصحيح أنه أقاد أبو بكر، nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر، nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير، nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي، وسويد بن مقرن من اللطمة، وأقاد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر من ضربه بالدرة، وأقاد علي ثلاثة أسواط، واقتص شريح من سوط وخموش، وهذا كله رواية عن الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد، ولكن العمل على خلافه لعدم انضباطه، وقد أجمع الفقهاء أن لا قصاص إلا في الجراح والقتل، كما نقله nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي، وتبعه الذهبي في سيرة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب، ولكن دعوى الإجماع فيه نظر، إلا أن يكون الخلاف لفظيا، وقد قال الله تعالى: فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم (وقيل: ما كان في بني إسرائيل ملك إلا ومعه حكيم إذا غضب أعطاه صحيفة، وفيها: ارحم المسكين، واخش الموت، واذكر الآخرة، فكان يقرؤها فيسكن غضبه) .
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في ذم الغضب .